* قوبل تدخل سمو الرئيس العام في الوقت المناسب لتصحيح مسار الأخضر في تصفيات كأس العالم ترحيباً وسعادة واسعة في الوسط الرياضي عندما أصدر قراره بإعفاء المدرب البرازيلي أنجوس من مهامه بعد أن لمس سموه عدم قدرة هذا المدرب على تقديم أي عمل فني مميز يضيف للمنتخب تطوراً وتفوقاً.
***
* المسئولية الملقاة على عاتق المدرب الوطني ناصر الجوهر كبيرة بعد توليه مهام تدريب المنتخب وأبو خالد ليس غريباً على هذا الموقع أو جديداً على مثل هذه المسئولية، حيث سبق أن تصدى لما هو أكبر منها وحقق فيها نجاحاً منقطع النظير.
***
* لم يجمع الإعلام الرياضي ولا الجماهير الرياضية عامة على ضرورة إلغاء عقد مدرب مثلما أجمعوا على أنجوس وعدم صلاحية استمراره مع المنتخب، حيث أثبتت المباريات مقدار تواضع إمكانات هذا المدرب الفنية وعدم قدرته على إحداث أي تغيير فني إيجابي للمنتخب.
***
* وفقت الإدارة النصراوية في اختيار الأستاذ سلمان القريني مديراً للفريق الكروي الأول نظراً لما يمتلكه من إمكانات إدارية رائعة وخبرة متميزة اكتسبها من كونه لاعباً سابقاً في الفريق النصراوي والمنتخب وإدارياً سابقاً في منتخبات المملكة للناشئين والشباب وحقق خلال هذه المراحل نجاحات مشهودة فضلاً عمّا يتمتع به من خلق رفيع ورصيد علمي ومعرفي عال.
***
* تعاقد إدارة نادي الرياض مع المدرب العربي القدير عبود الخضري لا يضمن بكل تأكيد أن يكرر المدرب نجاحه السابق الذي حققه مع فريق الوطني؛ ذلك أن إدارة النادي الوطني قد هيأت كل الظروف المناسبة للمدرب لكي يعمل في أجواء صحية ومشجعة. فهل سيجد الخضري نفس الظروف مهيأة في نادي الرياض؟ هذا هو السؤال الصعب.
***
* المتابعون لما يدور من تنافس شديد بين النصر والشباب حول اللاعب عبد الملك الخيبري يخشون أن تؤثّر هذه المنافسة وما صاحبها من تصعيد إعلامي على مستقبل اللاعب وخصوصاً أن كثيراً من ملامح إمكانياته لم تظهر بعد. فهل يكون ظهور الخيبري بعد انتهاء مشكلته متوافقاً مع هذا الزخم الإعلامي والاهتمام الإداري أم العكس؟ هذا ما ستكشفه الأيام.
