سكوبيي - أ ف ب
فاز الحزب الألباني الرئيس في مقدونيا أمس الأول الأحد بالانتخابات التشريعية الفرعية التي جرت من دون وقوع حوادث تذكر في المناطق التي تقطنها أغلبية من أصل ألباني، وذلك بعدما كانت ألغيت قبل أسبوعين بسبب حوادث عنيفة.
وفاز الاتحاد الديموقراطي للاندماج بـ50.23% من الأصوات متقدماً على خصمه الحزب الديموقراطي الألباني الذي حصل على 40%، وذلك حسب النتائج الأولية التي نشرتها اللجنة الانتخابية.
وانشق الحزب الديموقراطي للاندماج عن حركة الانفصال الألبانية التي اعترضت عام 2001 القوات المقدونية خلال تمرد وضع البلاد على حافة الحرب الأهلية.
وجرت انتخابات الأحد في حوالي 200 مركز اقتراع بدون حوادث تذكر في حين أن الانتخابات التي جرت في الأول من حزيران - يونيو في نفس مراكز الاقتراع شهدت أعمال عنف وتجاوزات.
وقال المتحدث باسم اللجنة الانتخابية المقدونية زوران تانيفسكي لوكالة فرانس برس: إن (الانتخابات جرت في شكل سلمي، وفي غالبية الحالات جرى التصويت بما ينسجم مع القانون).
وأوضحت اللجنة أن نسبة الاقتراع حتى الساعة 17.00 (15.00ت غ) بلغت 43.22 في المائة.
وشكلت هذه العملية الانتخابية اختباراً لقدرة مقدونيا على التقدم في اتجاه الانضمام إلى المؤسسات الأوروبية والأطلسية.