دبي - أبو ظبي -(ا ف ب)
أعلنت بريطانيا أن خطر حصول هجوم إرهابي في الإمارات العربية المتحدة قد ازداد، وأن مستوى التهديد بات (مرتفعا)، وذلك بحسب بيان نشر على موقع سفارتها الإلكتروني. وأوضح البيان الذي يحمل تاريخ السبت الماضي والموجه إلى المقيمين البريطانيين في الإمارات والسياح على حد سواء (هناك تهديد إرهابي مرتفع).
وذكر مصدر من السفارة البريطانية في أبو ظبي لوكالة فرانس برس أن التهديد كان (عاما)قبل صدور البيان من دون أن يفصح عن المعلومات التي دفعت بالسلطات البريطانية إلى توجيه هذا التحذير.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه (كان التهديد عاما، ونحن نعتبر حاليا أن التهديد بات مرتفعا).
وأضاف (هناك عدد من العوامل التي يتم اخذها بعين الاعتبار. لقد ارتفع مستوى التهديد وتم تعديل الرسالة (الموجهة إلى المقيمين والسياح البريطانيين) لكي تعكس هذا الواقع).
وذكر المصدر أن (هناك مراجعة مستمرة للوضع (وان مستوى التهديد) يمكن أن يرتفع أو أن ينخفض).
ولا يبدو أن أي من السفارات الغربية الاخرى في الإمارات قد غيرت تقديراتها حول مستوى التهديد الإرهابي.
من جانبه، أكد مسؤول إماراتي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن لا معلومات لديه حول الموضوع وبالتالي لا يمكنه التعليق.
وعلى صعيد مغاير نفت وزارة التربية الإماراتية أن تكون فصلت ايا من كوادرها لاسباب فكرية وذلك غداة اعتصام عشرات المعلمين الذين قالوا انهم نقلوا من وظائفهم التربوية بسبب توجهاتهم الإسلامية.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء الإماراتية مساء الاحد الماضي، قال المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بوزارة التربية والتعليم محمد بن هندي أن الوزارة (لم تتخذ اي قرار بفصل المدرسين الذين تجمعوا امام مبناها في دبي).
وقال ابن هندي (إن ما حصل كان في اطار تنقلات ادارية تمت وفق التقليد المتبع في دولة الإمارات والذي ينطلق من الحرص على تأمين استمرارية المواطنين والمواطنات في أعمالهم دون أن تؤدي التنقلات إلى أي تأثير مادي عليهم). واستغرب بن هندي (محاولة اقحام التوجهات الفكرية للمدرسين في هذه العملية).
وأشار المسؤول إلى أن (الوزارة تعتبر جهاز التدريس فيها حجر الأساس في العملية التربوية وانها لذلك وضعت مسألة رفع كفاءة المدرسين وتحسين مستواهم الوظيفي في سلم اولويات خطتها الاستراتيجية).