«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري
أغلق مؤشر السوق السعودية أمس على مستوى 9782 كاسباً 95 نقطة بنسبة تغيير إيجابية 0.98% وبقيمة تداول 9982788209 ريالا، وأبرمت خلال الجلسة 538251 صفقة وبكميات 234536277 سهماً وقد افتتح المؤشر جلسته على إغلاق الأحد 9687 ثم بدأ بالتراجع خلال ربع الساعة الأولى من التداول حتى لامس نقطة 9669 كأدنى نقطة له خلال يوم أمس مكوناً بها قاعدة لموجة لحظية صاعدة تجاوزت نقطة الافتتاح متجهاً نحو قمة الأمس 9745 التي لم تستطع في تجاوزها بدايات التداول ثم تراجع من هذه المنطقة ليسير بطريقة عرضية وبتذبذب ضيق بين نقطة الافتتاح ونقطة القمة 9745 واستمر ذلك حتى الساعة الثانية والنصف ثم سار متجها نحو المقاومة التي تراجع منها ليخترقها ويسجل 9782 كأعلى نقطة له خلال يوم أمس وهي نقطة الإغلاق المعتبرة، بتذبذب طوله أكثر من 110 نقاط بين أعلى وأدنى نقطة خلال جلسة الأمس.
وفيما يتعلق بأخبار السوق فقد أدرج أمس ضمن الشركات المتداولة شركة الصناعات الكيميائية الأساسية (بي سي آي) ضمن قطاع الاستثمار الصناعي بالرمز 1210 وقد كان سعر اكتتابها 30 ريالا منها 10 ريالات قيمة اسمية و20 ريالا كعلاوة إصدار، وقد افتتح السهم على 120 ريالاً وأغلق على 115 نهاية الجلسة.
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقد ساهمت شركة سابك القائد المؤثر في نقاط المؤشر في اخضرار المؤشر العام ومحافظته على نقاطه الخضراء وذلك بعد تجاوزها لبعض مقاوماتها عند 150 وجاء ذلك تفاعلا مع إعلانها: (أن شركة معادن للفوسفات) المملوكة لكل من شركة (معادن) وشركة (سابك) توقع اتفاقية تمويل (بمبلغ 2.760 مليار دولار أمريكي)، مما أدى إلى تفاعل معظم شركات قطاعها وقد تم تداول 119 شركة يوم أمس أغلق منها على ارتفاع 60 شركة وعلى تراجع 31 شركة بينما بقيت 28 شركة دون تغيير وكان أكثر الشركات ارتفاعا ضيف السوق الجديد سهم الصناعات الكيميائية الأساسية والذي سجل خلال الجلسة 300% وأغلق على 115ريالا جاء بعدها شركة اتحاد الخليج والذي أغلق على نسبته العليا ثم شركة التعمير ثم التصنيع وبالمقابل كان أكثر الشركات انخفاضا شركة المملكة ثم شركة الأهلية ثم شركة الكهرباء والجدير بالذكر أن شركتين من شركات السوق تم تداول أسهمهما اليوم تحت سعر الاكتتاب فقد تراجعت شركة المملكة حتى 10 ريالات وكان سعر اكتتابها 10.25 وكذلك شركة دار الأركان التي لامست 53.75 ريالا رغم أن سعر اكتتابها كان بسعر 56 ريالا مما أثار الكثير من التساؤلات حول كيفية تقييم علاوات الإصدار للشركات التي تم الاكتتاب فيها بعلاوة إصدار.
أما على مستوى القطاعات فقد تفاعلت معظم القطاعات ماعدا ثلاثة منها وكان قطاع الصناعات البتروكيماوية أكثرها تفاعلاً إيجابياً بقيادة شركة سابك وكان هو أكثر القطاعات ارتفاعاً جاء بعده قطاع التأمين ثم قطاع النقل، أما القطاعات الثلاثة التي تراجعت فهي قطاع الطاقة والمرافق الخدمية كأكثرها تراجعاً ثم قطاع التجزئة ثم قطاع شركات الاستثمار المتعددة.
وبهذا يعاود المؤشر العام موجته الصاعدة التي بدأت من 9425 والتي تخللتها عدة مويجات صغيرة بعضها هابطة وبعض منها صاعدة وقد تستمر هذه الموجة متجهة نحو المقاومات القريبة وأولاها 9830 ثم 9900 متجهة نحو المقاومة النفسية عند مستوى 10000 نقطة ومن المتوقع الوصول إليها نهاية الأسبوع القادم ما لم يستجد جديد يعيق تحركها.