الجزيرة - الرياض
حصلت الاتصالات السعودية على جائزة القيادة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الشرق الأوسط تتويجاً لجهودها في دعم برامج خدمة المجتمع وقدرة الشركة على تطوير إستراتيجية واضحة الملامح وتنفيذ برامج مستدامة تعود بالفائدة والنفع للمجتمع في حفل أقيم في دبي على هامش قمة المسؤولية الاجتماعية الخامسة.
وعبر المهندس سعود الدويش، الرئيس التنفيذي للشركة عن سعادته بفوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة، والتي تعبر عن التزام الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية في المملكة وتتويجاً لجهود الشركة المتواصلة في خدمة المجتمع.
ويأتي حصول الاتصالات السعودية على هذه الجائزة متزامناً مع إنشاء إدارة خاصة بخدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية، وأرجع المهندس الدويش إنشاءها إلى تعاظم الدور الاجتماعي، وقال: (إن الاتصالات السعودية تعي أدوارها المتعددة تجاه الأفراد والمجتمع بكافة فئاته والوطن بصفتها شركة وطنية تدرك حجم المسؤولية الاجتماعية الملقاة عليها والتي تتشرف بتقديمها كحزمة متكاملة في مجالات متعددة كواجب يزيد من مكانتها التي وضعتها في الصدارة ليس محلياً فحسب، بل على مستوى العالم العربي ودول الشرق الأوسط).
وأوضح رئيس الشركة أن من شأن وجود مثل هذه الإدارة، متابعة تنفيذ استراتيجية الاتصالات السعودية في المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، كما أن هذه الإدارة ستقدم مقترحاتها لمشروعات جديدة تصب في أهدافنا الاجتماعية، وسيكون ذلك من واقع زيارات ميدانية ودراسات محلية تستفيد من التجارب المتقدمة.
وقد برزت من بين الخدمات الاجتماعية المقدمة من القطاع الخاص برامج الوفاء كبرنامج الوفاء الصحي التي تنفذه الشركة بالتعاون مع وزارة الصحة لتمويل بناء العديد من المراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة بكلفة إجمالية قدرها 100 مليون ريال سعودي. وتقوم الشركة أيضاً بتدريب وتأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لمشروع السعودة من خلال برنامج (الوفاء التعليمي).
وتعمل حالياً على تأهيل 2300 شاب وفتاة في عدد من المجالات الفنية والإدارية والمهنية وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاستفادة من فرص العمل, إضافة إلى إعداد وتنفيذ برامج دبلوم لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين (ذكوراً وإناثاً)، فضلاً عن تقديم برامج تدريبية تطبيقية قصيرة وجهت لأبناء الشهداء وأبناء الأسر المسجلة لدى الجمعيات الخيرية، وأبناء السجناء والمفرج عنهم، وبلغ عددهم خلال المرحلة الأولى 1473 من كلا الجنسين شاركوا في 60 برنامجاً تطبيقياً.
