«الجزيرة» - شيخة القحيز
أقامت مدرسة دار الذكر الخيرية للجاليات، وتحت رعاية صاحبة السمو الأميرة منيرة بنت سعود الكبير حفلها السنوي الخيري بمقر المدرسة مؤخراً, وحضر الحفل عدد كبير من الجاليات المختلفة من المسلمات الجدد بالاضافة إلى المسلمات قديماً, وحوى الاحتفال قصص بعض المسلمات اللائي روين كيف اعتنقن الإسلام. منهن شيرة من الفلبين، تكلمت عن تاريخ دخول الإسلام إلى الفلبين تقريباً سنة 1380م عن طريق رجل يدعى شريف مخدوم وبنى مسجداً هناك، بعد ذلك تكلمت المسلمة رشيدة من سريلانكا عن نسبة المسلمين في بلادها مشيرة إلى أنها تبلغ 7% ، منهم 2% فقراء جداً بسبب الحروب الأهلية.
وقالت إن كثيرا من الفتيات يسافرن للعمل في دول الخليج لأجل الزواج لأن التقاليد هنا تقتضي على المرأة دفع المهر للزوج، وكلما كان ذا مهنة عالية صار مهره غالياً.
تجدر الإشارة إلى أن مديرة المدرسة الدكتورة لطيفة الصغير تعلق على بعض القصص التي توردها المسلمات، فتذكر المحاضرات بنعم الله عليهن في الدين وصحة العقيدة وحسن الولاية في هذه البلاد الكريمة. وقالت مريم من الهند: إن دخول الإسلام إلى بلادها كان قبل ألف سنة تقريباً عن طريق التجار المسلمين وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 18%.وتحدثت الأخت عائشة من نيجيريا عن نسبة المسلمين في وطنها ذاكرة بأنهم 50% وخاصة في الشمال وقالت: إن تعدد الزوجات لدينا أمر طبيعي وليس به بأس، متوقع عند كل امرأة ويشعر بقوة الرجل وهيبته. وأشارت أميرة من دولة تركيا إلى أن 99% من المواطنين مسلمين محافظين على صلاتهم وتكلمت المسلمة رشيدة من أمريكا عن قصة اسلامها قبل 20 عاما حيث قالت: أسمع صلاة التراويح وأبكي رغم أني لا أفهم معناها فبدأت أدرس العربية والتعلم، وصرت أفهم سورة الفاتحة وأقرأها بشكل جيد وأبكي من الفرح لذلك التقدم.وأضافت أسماء الأمريكية: أيضاً إنني أحمد الله على نعمة الإسلام في وطنكم حيث تسمعون نداء الصلاة وتتحجبون ولا أحد يقف ضدكم.