ظلم - ياسر الروقي
نجا أصحاب المحلات التجارية الواقعة على الشارع العام بالموية مغرب أمس الأول من الحريق الكبير الذي اشتعل في محل للمفروشات قبل امتداد ألسنة اللهب للمحلات المجاورة وذلك خلال وقت صلاة المغرب حيث تم إبلاغ فرق الدفاع المدني التي هرعت للموقع على الفور بقيادة الرائد غالب الفعر - مدير مراكز الدفاع المدني على طريق الطائف - الرياض - وقد بذلت فرق الإطفاء والإنقاذ جهوداً كبيرة لإخماد الحريق وإخلاء المحلات المجاورة والمنازل من السكان والأغراض الثمينة كما قامت شرطة الموية بقيادة الرقيب دحيم السميري والعريف عبدالله الخراصي والجندي أول فيصل الذيابي بإخلاء أحد محلات المجوهرات قبل امتداد النيران للمحل، وذلك بعد تنفيذ طوق أمني على المحل وقيام العمال بإخلاء المجوهرات ونقلها لمخفر الشرطة.
عدد من المواطنين ومصلحة المياه شاركت في إخماد الحريق بالوايتات الخاصة في وقت استنفرت فيه فرق الهلال الأحمر بالموية -بقيادة المشرف ماجد الخراصي وكوادر المركز الصحي بقيادة مدير المركز غازي العضياني- جهودها في نقل وإسعاف حالات الاختناق والإصابات..
وقد قامت فرق الهلال الأحمر بنقل احد أفراد الدفاع المدني والذي أصيب بعد سقوط احد الأسقف عليه للمركز الصحي كما تم إسعاف نحو 9 حالات اختناق بين المواطنين المتجمهرين وأفراد الدفاع المدني وقد تم بعد ذلك تحويل رجل الدفاع المدني المصاب لمستشفى الملك فيصل بالطائف.
هذا وقد تسبب الحريق في سقوط سقف محل المفروشات الذي تحولت بضاعته إلى رماد بالإضافة إلى تضرر عدد من المحلات الأخرى، وقد قدرت الخسائر بأكثر من نصف مليون ريال فيما رجحت مصادر (الجزيرة) بأن يكون الحريق ناتجاً عن تماس كهربائي بالمحل..
من جانبه أكد الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالطائف المقدم خالد القحطاني بأن حريق محل المفروشات والأثاث بالموية تمت مباشرته من قبل 4 فرق إطفاء وفرقتي إنقاذ وقد استغرقت عملية الإخماد ساعتين بما فيها إخلاء المنازل والمحلات المجاورة وعزل الحريق لمنع انتشاره وتطوره مشيراً إلى أن مساحة موقع الحريق بلغت 40\ 20 متراً، وقد انهار سقف الموقع كونه مبنى شعبياً بفعل الحريق والمياه وأكد القحطاني بأنه لم تكن هناك إصابات بين العمالة والمواطنين سوى إصابة بسيطة لحقت بأحد أفراد الدفاع المدني في يده.
وأشار القحطاني بأن مصلحة المياه والجهات الأمنية والهلال الأحمر والكهرباء ساندت الدفاع المدني مضيفاً بأن التحقيق لا يزال جارياً حول أسباب الحريق.