جدة - عبدالله الزهراني
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أوامره بتنفيذ التوصيات الخاصة بفئات المعاقين الذين تجاوزوا سن الخامسة عشرة وبتوجيهات سمو ولي العهد ستقوم مؤسسة سلطان الخيرية بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية لتنفيذ القرار والتواصل لمعالجة أي معوقات تواجه تنفيذ التوصيات، صرح بذلك مدير عام جمعية إبصار الخيرية الأستاذ محمد توفيق بلو.
وأضاف بلو أن ديوان سمو ولي العهد قد أصدر أوامره لكل من وزارة الداخلية، الرعاية العامة لرعاية الشباب، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وزارة العمل، الخدمة المدنية، وزارة المالية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشؤون الاجتماعية، هيئة حقوق الإنسان، باتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لتنفيذ التوصيات الخاصة بفئات المعوقين الذين تجاوزا سن الخامسة عشرة والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى لتمكين المعوقين وأولياء الأمور من تحقيق الفائدة القصوى من تلك التوصيات، كما أن لجنة مشتركة ضمت ممثلين عن وزارات الصحة والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، وقد شكلت بتوجيات من سمو ولي العهد لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعاقين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة عشرة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، وقد خلصت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات المهمة والعملية التي ستنقل مستوى خدمات المعوقين في بلادنا إلى أرقى المستويات حسب تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
وفيما يلي التوصيات المقترحة لتطوير خدمات المعوقين فوق سن الخامسة عشرة التي أصدرتها لجنة تطوير خدمات المعوقين فوق سن الخامسة عشرة:
مجال الخدمات الصحية:
وزارة الصحة، مجلس الضمان الصحي التعاوني:
* إيجاد برامج ضمان صحي حكومي للمعوقين، مع إضافة خدمات علاج المعوقين ضمن الخدمات المغطاة من شركات التأمين.
وزارة الصحة، جمعية الهلال الأحمر السعودي:
* تخصيص وحدات في المستشفيات الرئيسة لعلاج ورعاية إصابات الحوادث، وبخاصة إصابات الحبل الشوكي.
وزارة الصحة، جمعية الهلال الأحمر السعودي، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية:
* اعتماد برنامج لتدريب موظفي الهلال الأحمر وطوارئ المستشفيات للتعامل مع إصابات الحوادث للتخفيف من مضاعفات الإعاقة.
وزارة الصحة
* التوسع في توفير مراكز صناعة الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة وصيانتها.
مجال الخدمات الاجتماعية والتأهيلية:
وزارة الشؤون الاجتماعية، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني:
* إعداد برامج تأهيل مهني جديدة تواكب متطلبات سوق العمل موجهة لذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة في أنحاء المملكة بما يحقق استيعاب قوائم الانتظار الموجودة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص، وقيام المؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني بتقديم التدريب المناسب للحالات البسيطة.
وزارة الشؤون الاجتماعية
* التوسع في إنشاء مراكز التأهيل الشامل، لشديدي الإعاقة، والعمل على تطويرها، ودعمها بالكوادر المؤهلة.
* زيادة برامج التأهيل المعتمد على المجتمع مثل برامج الرعاية النهارية، وبرامج الرعاية المنزلية.
* زيادة الإعانات للمعوقين من الجنسين بما يتناسب ومتطلبات الإعاقة والمستوى المعيشي لتشجيع أسرهم على رعايتهم في منازلهم، أو إلحاقهم بالمراكز المتخصصة الأهلية مع وضع الضوابط اللازمة لضمان استفادة المعاق من الإعانة.
* تقديم معاش الضمان الاجتماعي للأسر التي يعولها شخص معوق أو لديها أشخاص معوقون ودخل الأسرة لا يفي باحتياجاتهم الأساسية وفق ضوابط تحددها الجهات ذات العلاقة.
* استمرار صرف الإعانة لكل معوق أو معوقة، حتى حصول أي منهم على وظيفة مناسبة تؤمن احتياجاتهم المعيشة وفق ضوابط تحددها الجهات ذات العلاقة.
مجال الخدمات التربوية:
وزارة التربية والتعليم
* تقديم خدمات التربية الخاصة للفئات التي لم تستفد من تلك الخدمات مثل: ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، والإعاقات الحسية المزدوجة، والتوسع في تقديم الخدمات لفئات أخرى مثل: ذوي صعوبات التعلم، وذوي اضطرابات التواصل.
* توفير خدمات العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والرعاية التمريضية، والعمالة اللازمة للفئات المحتاجة في معاهد وبرامج التربية الخاصة.
* إيجاد برامج في الإرشاد الطلابي والوحدات الصحية المدرسية لرعاية الفئات البينية في مدارس التعليم العام التي لا تنطبق عليها شروط القبول في برامج التربية الخاصة.
* تضمين مناهج التعليم العام نصوصاً توعية عن المعوقين وطرق التعامل معهم.
مجال التعليم العالي:
وزارة التعليم العالي
* قبول جميع المعوقين المؤهلين في مؤسسات التعليم العالي (والذين لا يتم قبولهم حالياً في تلك المؤسسات) مثل المعوقين سمعياً، ذوي اضطراب التوحد، ذوي صعوبات التعلم... الخ، مع ضرورة أن تقوم هذه المؤسسات بإيجاد برامج التهيئة وبرامج المتابعة التي تضمن نجاحهم في تلك المؤسسات.
* اعتماد خطة لتطوير المقررات الجامعية في تخصصات التربية الخاصة ضمن مدة زمنية محددة، وبما يتواكب مع التطورات العالمية.
* اعتماد برنامج للابتعاث الخارجي في مجالات التربية الخاصة والتأهيل الصحي، وتخصص ما لا يقل عن 1000 بعثة خلال خمس سنوات، والتوسع في عدد المقاعد المخصصة للمعوقين المتميزين.
* التوسع في فتح تخصصات علمية على مستوى البكالوريوس والدبلوم العالي، لتخصصات التربية الخاصة
* زيادة المخصصات المالية الموجهة للبحوث العلمية والدراسات وتأليف الكتب وترجمتها في مجالات التربية الخاصة والتأهيل.