«الجزيرة» - الرياض
تنظم الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني الحفل الختامي للدورة الثانية للجائزة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة التراث ورئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامة بمدينة جدة مساء يوم الثلاثاء الموافق 20 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 24 يونيو 2008م، وسيتزامن مع الحفل نشاط ثقافي بمشاركة نخبة من المهتمين بالتراث العمراني من أكاديميين ومتخصصين يبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، ومعرض خاص بالتراث العمراني.وأوضح الدكتور زاهر بن عبدالرحمن عثمان الأمين العام للجائزة أن ما تهدف إليه الجائزة من تعميق الأبعاد الثقافية والإسهام في بلوغ أهدافها المحددة في حفز الاهتمام بالتراث، وتأكيد أهمية اتخاذه أساساً للتطور المستقبلي، وتطوير أبعاد الفكر العمراني، وتأكيد عناصر التراث العمراني وسماته التراثية الخاصة، ليصبح مدرسة لها زخمها وفاعليتها وتأثيرها في المدارس الأخرى، وتشجيع المبدعين من مخططين ومهندسين وحرفيين ومقاولين، وغيرهم من العاملين في المجال العمراني، لاستلهام التراث، وتأكيد مقوماته في مشروعاتهم، ودعم العمل البحثي الجاد في هذا الإطار.
وبين أمين عام الجائزة فروع الجائزة وهي جائزة مشروع التراث العمراني وتمنح للمشروعات الجديدة التي تعكس نجاحاً ملموساً في استلهام التراث العمراني استلهاماً حقيقياً وفاعلاً، بينما تمنح جائزة الحفاظ على التراث العمراني لمشروعات إعادة تأهيل مناطق عمرانية، أو مبان تراثية أو أثرية أو للحفاظ عليها، أما جائزة بحوث التراث العمراني فتمنح للأبحاث المعنية بدراسة التراث العمراني وأسسه، وتمنح جائزة الإنجاز مدى الحياة تقديراً وعرفاناً لمن يقدم أعمالاً جليلة في خدمة التراث العمراني على المستوى العالمي، وجائزة الطلاب وهي جائزة تشجيعية تمنح لطلاب كليات العمارة والتخطيط في المملكة في مجال الحفاظ على التراث العمراني، مشيراً إلى إضافة فرع جديد للجائزة يعني بالتراث العمراني في المدن تحت مسمى جائزة البعد الإنساني والتي تمنح للمشروعات التي تأخذ في اعتبارها العناية بالإنسان ومتطلباته، وقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عن تلك الجائزة في ندوة (نحو مدن إنسانية صديقة للجميع.. دور أمانات وبلديات المدن في تعزيز البعد الإنساني).