لندن - طلال الحربي
في إنجاز جديد لمؤسسة علمية سعودية في ظل الحراك الثقافي الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومته الرشيدة ونظرا لما تلقاه أكاديمية الملك فهد في لندن من دعم ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإيرلندا ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية ومن صاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله المشرفة على الأكاديمية فقد توجت هذه الجهود باعتماد أكاديمية الملك فهد في لندن من قبل منظمة البكالوريا الدولية ومقرها جنيف لتدريس برنامج دبلوم البكالوريا الدولية بمستواها الرفيع ابتداء من سبتمبر 2008م ولمنظمة البكالوريا مكاتب مناهج في بريطانيا ومكاتب إقليمية في: إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ومنطقة المحيط الهادي (آسيا) وإمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وبرنامج البكالوريا الدولية أنشأ عام 1986م للتسهيل على الطلاب الانتقال من مدرسة إلى أخرى في أي بلد في العالم ويمتد لمدة سنتين بحيث يؤسس للتعليم الجامعي ويقوم البرنامج على رؤية تربوية مفادها أن يشترك جميع الطلاب في اكتساب خبرة تربوية تؤكد على التفكير الناقد وتفهم الثقافات المختلفة وتعرف وجهات نظر متنوعة واحترام الآخرين والمناهج الدراسية متميزة وذات مستوى عال جداً ويؤكد اعتماد أكاديمية الملك فهد لتدريس البكالوريا على مكانتها التعليمية والتربوية وعلى أن مرافق المدرسة وخدماتها بما تلقاه من دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين قد وصلت إلى مستوى متقدم يؤهلها لتدريس برامج عالمية فبرنامج البكالوريا الدولية برنامج متكامل يوفر قاعدة معرفية واسعة وينمي الروح الإبداعية لدى الطالب ويطوّر قدراته وتم تنظيم دورات متخصصة في مجال البكالوريا الدولية في عدد من دول العالم .
