بريدة - صالح الشعيبي
حسمت اللجنة الرباعية بنادي الرائد يوم أمس الاثنين موضوع كرسي الرئاسة الرائدية الشاغر عقب إعلان عبدالعزيز التويجري تنحيه عنه.. حيث تم إغلاق ملف الرئاسة بعد اجتماع اللجنة الرباعية والمعنية بالبحث عن رئيس للرائد بالمرشحين خالد السيف ومحمد العجلان والذي تنازل فيه الأخير عن ترشيحه لمصلحة الأول ومبدياً استعداده للوقوف مع الإدارة الجديدة ومؤكداً في ذات الوقت أن مصلحة النادي هي الأهم لديه.. إلى ذلك فقد رفعت اللجنة اسم المرشح الوحيد خالد السيف لمجلس هيئة أعضاء الشرف الذي بدوره سيرفع خطاباً لمقام الرئيس العام لرعاية الشباب بطلب تكليف السيف برئاسة نادي الرائد لمدة عام دون انعقاد جمعية عمومية كون الوقت ضيق ولا يحتمل مزيداً من التأخير. هذا وكان الشرفي خالد السيف قد أعلن عن رصد مبلغ ثلاثة ملايين ريال كميزانية تشغيلية للنادي كما تضمن برنامجه العديد من الخطط والمقترحات بهدف الرقي بالنادي بكافة ألعابه وفئاته للموسم المقبل.. فيما سيضم مجلس الإدارة إلى جانب الرئيس بندر الجمعان وصالح المرشود وعبدالرحمن الربيش وعبدالسلام العواد وفهد الضبيعي كأعضاء جدد إضافة إلى عضوي مجلس الإدارة السابق أحمد الرميخاني وعبدالعزيز الرشود.
من جانبه قدم رئيس نادي الرائد الجديد خالد السيف شكره لجميع الرائديين على ثقتهم بشخصه ومتمنياً أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يحقق آمال عشاق الأحمر؛ ولم يخف السيف صعوبة المرحلة المقبلة كون أمامهم العديد من الملفات التي تحتاج إلى حسم كاللاعبين الأجانب والمحليين واستكمال الجهاز الفني إلى جانب الملف الأهم والمتمثل بالعقود الاستثمارية مؤكداً أنهم سيباشرون العمل فيها بسرعة؛ ولافتاً إلى سعيهم كإدارة لمواصلة لمسيرة من سبقوهم بالمحافظة عل المكتسبات واستكمال البناء. هذا وقد عمت الأوساط الرائدية البهجة بعد انتهاء مسلسل الرئاسة باتفاق الرائديين واختيارهم لتنصيب السيف رئيساً لناديهم نظراً لما يتمتع به من خبرة إدارية وقدرة مالية سيما وأنه عمل في أكثر من إدارة عبر منصب نائب الرئيس في عهد ولايتي أحمد العبودي يرحمه الله وعبدالعزيز التويجري وكذلك مساهماته الفعالة في حسم أكثر من صفقة كما حدث في صفقة المهاجم الكبير نواف الدعجاني.. في وقت ثمنت الأوساط الرائدية لمحمد العجلان تنازله وقدرت له صنيعه مؤكدة أن ذلك ليس بمستغرب عليه لما عرف عنه حبه لناديه.