مساعد الرشيدي الشاعر العذب المفعم بالإحساس الشاعري المتدفق توارى عن الأنظار وغاب عن الحضور الإعلامي والشعري لفترة تعتبر طويلة على عشاق طرحه الجميل.
ولأن مساعد الرشيدي من التجارب الشعرية التي وضعت لها بصمة في ساحة الشعر الشعبي فإن غيابه يترك تساؤلاً كبيراً مثلما ترك غيابه أثراً كبيراً.
وجود مساعد الرشيدي والشعراء الحقيقيين أمثاله مطلب ضروري ومهم في ظل هذه الموجة (الصوتية) الشعرية التي أربكت الذائقة الشعرية وذلك لعمل توازن يبقي للشعر شيئا من متعته!