«الجزيرة» - فن
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل مساء غدٍ الأربعاء 25 بقاعة فندق الميريديان بجدة المعرض الشخصي الأول للمصورة الفوتوغرافية (سوزان إسكندر) والتي تنفرد بتميزها في عالم التصوير حيث استقلالية مدرستها في هذا المجال بسبب ثراء صورها وتنوعها والتي حصلت عليها نتيجة تمازج عدستها مع إبداع أحاسيسها الفنية وهو ما أعطى مؤشرات التأكيد من الجميع على نجاح تجربتها في المعرض والذي تتولى تنظيمه الإشراف عليه مجموعة أفضلية الاختيار (بريوريتي أوبشن) لإياد سمان.
وحرصت المصورة سوزان إسكندر أن تحوي قاعة المعرض على مجموعة كبيرة من الصور تصل إلى أكثر من 60 صورة والتي تنوعت عدسة كاميرتها في رصد العديد من المناظر المختلفة من زوايا الطبيعة والمعمار إلى عالم الإنسان والحيوان وذلك أثناء تجولها المستمر وبحثها الدائم عن أفضل اللقطات التي تتسارع نبضات إحساسها لتتوقف تلقائياً عدستها لاختيار جماليات زواياها.
يذكر أن صور المعرض والتي ستحويها قاعة العرض بفندق الميريديان في يوم انطلاقته، سيتم نقلها بالكامل في الأيام التالية إلى مركز الصيرفي ميجا مول والذي ستستمر الصور المعروضة فيه لأكثر من عشرين يوماً وهو ما سيمنح الفرصة للعديد من الجمهور المحبين لفن التصوير والمتسوقين في المركز في أثناء إجازة الصيف للإطلاع بما تزخر به صور (سوزان إسكندر) من مضامين إبداعية وفنية رائعة.
من جهتها أبدت (سوزان إسكندر) سعادتها بتشريف الأمير سعود بن خالد الفيصل لمعرضها الشخصي الأول وقالت في هذا الصدد إن ذلك يأتي في إطار اهتمام سموه بتشجيع الجميع على مواصلة العطاء وهو الأمر الذي يمنح مزيداً من الأجواء الإبداعية والتي لا شك أنها تنعكس بشكل إيجابي على كل مواطن في هذا البلد عندما يرى هامات الوطن تقف إلى جواره وتشجعه حضورياً، وألمحت سوزان أن بطاقات دعوة يوم الافتتاح تم توزيعها على عدد كبير من الشخصيات البارزة في المجتمع وعدد من رموز الفن المعروفين في المجالين الدرامي والغنائي والتي تربطهم بها علاقة وثيقة خصوصاً أنها التقت مع مجموعة من نجوم الدراما السعودية والخليجية أثناء تصويرهم حالياً لمسلسل (قلب أبيض) بمدينة جدة.
من جانب آخر قال منظم المعرض إياد سمان أن ساحة فن التصوير لدينا بحاجة إلى مبدعين بحجم سوزان إسكندر والتي يزخر سجلها التاريخي بالعطاء الإبداعي وتنوعه منذ زمن طويل لأن علاقتها بالكاميرا لم تكن وليدة الأمس القريب، فبدايتها المبكرة تشهد بذلك والتي كانت قبل نهاية مرحلتها الابتدائية واستمرت بتشجيع زوجها في الخوض بشكل أعمق بهذا المجال وهو الأمر الذي جعلها تسعى إلى تنمية مفردات موهبتها في معاهد متخصصة في الخارج.