في الاحتفال الذي أقامته شركة بلاتينيوم ريكوردز للإنتاج الفني في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي قال الفنان الدكتور عبد الرب ادريس :
اخترت دبي لإطلاق البومي الجديد (هذا العمر) لأنها كانت المحطة الأخيرة التي توقفت فيها قبل ثلاث سنوات، حيث ألمت بي وعكة صحية منعتني من التواصل مع جمهوري، وها انا (أعود من حيث توقفت). وقد احتفت بلاتينيوم ريكوردز بالفنان الدكتور عبد الرب ادريس بمنحه الأسطوانه الذهبية تقديراً لإنجازاته الفنية بحضور نخبة من رجال الإعلام الخليجي والعربي والملحنين والشعراء والموسيقيين والفنانين. يذكر أن الفنان الدكتور عبد الرب إدريس كان قد بدأ حياته الفنية في منتصف الخمسينات بإحياء العديد من الحفلات الفنية الخاصة والعامة، التحق د. ادريس بمعهد الموسيقى العربية في مصر سنة 1967 كما حصل في العام ذاته على شهادة الثانوية الموسيقية، وأكمل دراسته في قسم التأليف والتوزيع الموسيقي بالقاهرة وحصل بعدها على شهادة البكالوريوس عام 1973 بتقدير امتياز لينتقل بعدها إلى الكويت، وقد تشرب الألحان الأصيلة من محمد الموجي وبليغ حمدي وعباقرة اللحن في مصر، وهناك عمل مدرساً في معهد الموسيقى بالكويت وكان مطلوباً في الحفلات الموسيقية وقدم أيضاً هناك أول أغانيه وأعذبها ومنها: (تعبنا والتعب راحه) و(ما اقدر والنبي أودعك) و(الزين) وقد لاقت اغنياته شهرة واسعة في الوطن العربي، بعد ذلك عاد مجدداً إلى القاهرة لإكمال دراسته في الموسيقى فحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه وقدم موضوعاً نقدياً للإغنيه الحضرمية والصنعانيه في اليمن.
تعاون إدريس مع العديد من الأصوات الخليجية والعربية ومنهم وردة الجزائرية وماجدة الرومي والفنان الراحل طلال مداح وخالد عبدالرحمن ورباب وعبدالمجيد عبدالله .