بانكوك - (د ب أ)
شن أعضاء بمجلس الشيوخ التايلاندي أمس الاثنين هجوماً عنيفاً على أداء الحكومة التي تتولى شئون البلاد منذ أربعة أشهر، وذلك في الوقت الذى حاصر فيه الآلاف من المتظاهرين المكاتب الحكومية مطالبين باستقالة الحكومة.
وقال السيناتور سومون ساثاريايوات (بعد أربعة أشهر من توليها فشلت الحكومة فشلاً ذريعاً في أداء مهامها)، ليشعل بذلك نقاشاً حول أداء رئيس الوزراء ساماك سوندارافيج ووزرائه الذين تولوا مناصبهم في السادس من شباط-فبراير الماضي.
ويتعرض ساماك الذي حصل حزبه (سلطة الشعب) على أعلى عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت في 23 كانون أول-ديسمبر لضغوط متزايدة تطالبه بالاستقالة لفشله في مواجهة المشكلات الاقتصادية والتركيز بدلاً منها على التعديلات الدستورية التي من شأنها أن تعيد رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا للسلطة.
وقد ركز البرنامج الانتخابي لساماك وحزبه على مساندة ثاكسين السياسي الشعبوي الذي أطيح به في انقلاب عسكري أبيض في 19 أيلول-سبتمبر عام 2006 وبسبب علاقاته الوثيقة مع ثاكسين الملياردير الذي جمع ثروته من صفقات الاتصالات الحكومية ينظر إلى إدارة ساماك على أنها حكومة بالوكالة لصالح عصبة ثاكسين.