القدس - رام الله - غزة - بلال أبو دقة - الوكالات
دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أمام الكنيست الإسرائيلي إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من أجل إحلال السلام.
وقال ساركوزي في كلمة ألقاها في الكنيست في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى إسرائيل: (لا يمكن إحلال السلام بدون وقف الاستيطان).. وتابع (ثمة عرض قائم يحظى بدعم العديد من أعضاء الكنيست، ينص على إقرار قانون يشجع مستوطني الضفة الغربية على الرحيل مقابل تعويضات وتوفير مساكن جديدة لهم في إسرائيل.. نعم، يجب إيجاد الظروف المواتية لحصول حركة).
وأكد أنه (لا يمكن تحقيق السلام إذا لم يقاوم الفلسطينيون أنفسهم الإرهاب)، مضيفاً: (لكن لا سلام أيضاً إذا مُنع الفلسطينيون من التنقل أو من العيش بكل بساطة على أرضهم).. ورأى ساركوزي أن إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتطلب أيضاً (الاعتراف بالقدس عاصمة لدولتين وضمان حرية الوصول إلى المواقع المقدسة لجميع الأديان).. وفي تداعيات التهدئة يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت اليوم الثلاثاء إلى مصر لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك تتمحور حول التهدئة في غزة وجهود القاهرة للتوسط في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وكان مكتب أولمرت أعلن الخميس عن اللقاء في شرم الشيخ على البحر الأحمر بعد ساعات على دخول التهدئة.
في المقابل صرح مسؤول فلسطيني أمس أن رئيسي فريقي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي أحمد قريع وتسيبي ليفني سيلتقيان اليوم في برلين بحضور وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.
وأوضح المسؤول أن هذا اللقاء الذي يتمحور حول المفاوضات الصعبة الجارية للتوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني قبل نهاية السنة، يأتي بعد الاجتماع الذي عقده المسؤولون الثلاثة في القدس منتصف الشهر الجاري خلال زيارة رايس إلى المنطقة.
