فيينا - دمشق - وكالات
بينما التزمت سوريا ووسائل إعلامها الرسمية الصمت أمس، قام فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين بفحص موقع نووي مزعوم في سوريا تقول الولايات المتحدة إنه كان يضم مفاعلاً بني سراً وكانت أعمال البناء به توشك على الانتهاء عندما قصفته إسرائيل قبل تسعة أشهر.
وتنفي سوريا امتلاك أي برنامج سري لصنع أسلحة نووية وتقول إن الإسرائيليين قصفوا مبنى عسكرياً عادياً كان يجري إنشاؤه في الكبر في المنطقة الصحراوية بشمال شرق البلاد. ولم تصدر عن سوريا أو وكالة الطاقة الذرية في فيينا أي معلومات بخصوص زيارة المفتشين منذ وصولهم إلى دمشق أمس الأول الأحد. وقال دبلوماسي كبير في أوروبا له صلة بالوكالة الدولية لرويترز: إن المفتشين وصلوا إلى الموقع وفحصوه.
ويشير التزام سوريا الصمت إزاء الزيارة التي اتفقت عليها مع وكالة الطاقة الذرية في الخامس من يونيو - حزيران إلى حساسية الموضوع بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد.