بكين - رويترز

قالت جماعة منشقة تعيش في المنفى إن السلطات الصينية في إقليم سينكيانج الغربي المضطرب دمّرت مسجداً رفض وضع لافتات تؤيد الدورة الأولمبية التي تستضيفها بكين في شهر أغسطس - آب القادم.

وقال مؤتمر اليوغور العالمي إن المسجد المعني كان في كالبين قرب مدينة اكسو بجنوب غرب سينكيانج. ورفض المتحدث باسم مكتب الحكومة في سينكيانج التعليق على الفور.

وقال ديلشات راشيت المتحدث باسم مؤتمر اليوغور العالمي في بيان بالبريد الإلكتروني (الصين تجبر المساجد في تركستان الشرقية على الترويج للدورة الأولمبية في بكين حتى يؤيد اليوغور الألعاب، لكن اليوغور رفضوا ذلك). وتقول بكين إن تنظيم القاعدة يعمل مع متشددين في سينكيانج لإقامة دولة مستقلة تدعى تركستان الشرقية. ويعيش في إقليم سينكيانج الغني بالنفط نحو ثمانية ملايين من اليوغور الناطقين بالتركية، ويعارض كثيرون منهم النفوذ الاقتصادي والثقافي المتنامي للهان الصينيين.

وصرح ديلشات راشيت بأن المسجد الذي جدد عام 1998 اتهم بإجراء تجديدات غير مشروعة والقيام بأنشطة دينية غير مشروعة وتخزين نسخ من القرآن بطريقة غير مشروعة. وقال (صادرت الحكومة كل نسخ القرآن الموجودة في المسجد واحتجزت عشرات. وتعرض اليوغور المحتجزون للتعذيب).

ومرت الشعلة الأولمبية عبر سينكيانج الأسبوع الماضي وسط إجراءات أمن مشددة، وسمح لعدد محدود من السكان ووسائل الإعلام الأجنبية بتغطية الحدث.