استضافت شركة أموال الخليج، الإقليمية الرائدة في مجال صناديق المساهمة الخاصة، مجموعة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بجامعة INSEAD والزائرين من فرعيها في آسيا وأوروبا، حيث قدمت الشركة رؤية إستراتيجية شاملة حول قطاع المساهمة الخاصة في الشرق الأوسط، مع إلقاء الضوء على توجهات هذا القطاع ككل وفرص نموه.وبهذه المناسبة أعرب السيد فادي عربيد، نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشركة في المملكة، عن سعادته بعقد هذا اللقاء الذي أتاح فرصة رائعة للتواصل مع طلاب جامعة INSEAD المرموقة، مجدداً الالتزام بمشاركة هذه المعرفة مع المجتمع لإيجاد الاهتمام والفهم المطلوبين على مستوى قادة اليوم والغد. وأضاف: (لعل من أهم الأصول الثابتة والمزايا الفريدة التي تتمتع بها أموال الخليج، هي الكفاءة العالية لفريق العمل بالشركة، لذلك نحن نقدر عالياً المواهب الشابة كتلك المقدمة من INSEAD.
وقام السيد عربيد بعرض تضمّن شرحاً مستفيضاً عن سوق المساهمة الخاصة، مع إلقاء الضوء على النمو الملحوظ الذي تشهده صناديق المساهمة الخاصة في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح قطاعاً قائماً بذاته بتعاملات تقدّر بمليارات الدولارات. وأوضح أنه وبالرغم من هذا النمو غير المسبوق، فإن سوق المساهمة الخاصة في المنطقة ما زالت تعتبر صغيرة، إذا ما قورنت مع إجمالي الناتج المحلي، حيث لا تتجاوز حصة سوق المساهمة فيه نسبة 0.5% في حين يقدّر حجم قطاع المساهمة الخاصة في أسواق الدول الأكثر نمواً، لتصل حتى 3-2% من إجمالي الناتج المحلي، منبهاً إلى القدرة الكامنة التي لم يتم استغلالها بعد في أسواق منطقتنا.
من جهته علّق فيليب أندرسون، بروفيسور المشاريع الخاصة في جامعة INSEAD قائلاً: ( يعتبر هذا اللقاء فريداً والأول من نوعه لطلاب الدراسات العليا لدينا، حيث إنهم يزورون الشرق الأوسط للمرة الأولى ويحصلون على فرصة لقاء اللاعبين الأساسيين في قطاع المساهمة الخاصة في دبي وأبو ظبي، حيث تم افتتاح مركز الأبحاث والتعليم الإداري ل INSEAD. لقد استفاد طلابنا لماجستير إدارة الأعمال بعمق من المعرفة والنظرة المحلية والعالمية المقدمة من أموال الخليج. من الواضح من خلال أموال الخليج، أنّ هناك فرصاً قائمة في الشرق الأوسط، علماً بأنّ النجاح سيكون لشركات المساهمة الخاصة الوحيدة القادرة على إيجاد قيمة لشركات المحافظ).