500 مليون دولار أعلنت المملكة عن دفعها كمساهمة في دعم الدول الفقيرة التي تضررت من ارتفاعات أسعار النفط. وهذا الإبداء لحسن النية أمر معهود عن المملكة وسياسة راسخة تنتهجها في التعامل الدولي وإثبات لتفاعلها مع العالم للعيش معه في كل احتياجاتها.
وقد سبق ذلك أن ساهمت المملكة مع الأمم المتحدة بمبالغ مشابهة في الوقت الذي احجمت عند دول كبرى وأخرى قادرة على المساهمة المالية.
لا نستغرب ذلك لأننا بلد تربى أبناؤه على أخلاق إسلامية راسخة ويعد عمل الخير فيه أساس للتكامل الاجتماعي.