هو برنامج أمريكي يجبر المتسابق على قول الحقيقة ولا شيء سواها معتمداً بذلك على أجهزة متطورة لكشف الحقيقة وتبثه قناة mbc4. ومن المقرر أن يعطي البرنامج حقوقاً لإحدى القنوات العربية لتعريبه وبثه قريباً وهو الأمر الذي سيتسبب في مشكلات جمّة وربما خراب بيوت وعلاقات.
ويجيب المتسابقون عن مجموعة من الأسئلة (21 سؤالاً) تتزايد نسبة الصراحة والإحراج فيها شيئاً فشيئاً. وفي النهاية يحصل المتسابق الذي أجاب على العدد الأكبر من الأسئلة المحرجة على جائزة مالية، ويقدم العرض المذيع مارك ولبرج بينما يعده هوارد شولتز ويخرجه رون دي موراي.
وقبل بداية العرض يوضع المتسابق على جهاز لكشف الكذب حيث يطرح عليه أكثر من 50 سؤالا، إلا أن جهاز كشف الكذب لا يستخدم أثناء العرض المباشر للبرنامج، وبدون معرفة نتيجة اختبار الكذب تطرح مجموعة 21 سؤالا على المتسابق من بين الـ 50 سؤالا أثناء العرض المباشر. بحيث يتم اختيار تلك الأسئلة لتكون الأكثر خصوصية من غيرها، وإذا أجاب المتسابق إجابة صحيحة تتوافق مع الإجابة التي أجابها في اختبار ما قبل العرض فإنه ينتقل للسؤال التالي، بينما يخسر المتسابق فرصة المشاركة بمجرد أن يجيب إجابة لا تتوافق مع نتيجة الاختبار الأول أو بمجرد رفضه الإجابة عن أحد الأسئلة بعد طرحه. ويمكن للمتسابق التوقف عن المسابقة في أي وقت شريطة أن يكون ذلك قبل طرح السؤال التالي، وحينها يحصل على المبلغ المالي الذي اكتسبه من الإجابة عن الأسئلة السابقة. أما المتسابق الذي سيجيب عن مجموعة الأسئلة كاملة فسوف يحصل على مبلغ 500.000 دولار. وتتنوع الأسئلة وتزداد من حيث الصعوبة وتدخّلها في الأمور الشخصية للمتسابق كلما تقدم المتسابق في المسابقة.
يذكر أنه حتى الآن لم يتمكن أي من المتسابقين تخطي المرحلة السادسة من الأسئلة وأحياناً يفاجأ المتسابق بدخول صديق قديم أو زوجة سابقة كضيف إلى الحلقة ومن ثم يطرح عليه سؤالاً محرجاً.
ويمكن لأصدقاء المتسابق أو أفراد عائلته الموجودين معه في الحلقة أن يستخدموا حق تفويت سؤال ما بدون إجابة كوسيلة مساعدة للمتسابق، على أن يتم ذلك مرة واحدة فقط وبعد الإجابة عن السؤال الثالث.
ويتمتع البرنامج بنسبة مشاهدة عالية جداً حيث وصل عدد المشاهدين له أكثر من 10.9 مليون مشاهد وبهذا فقد تخطى نجاحه كثيرا من برامج المسابقات وتلفزيون الواقع الأخرى.