توياكو -موسكو - سعيد طانيوس - وكالات
أعلنت الحكومة الروسية في بيان أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد شددا أمس الاثنين على ضرورة الانتهاء من العمل في محطة بوشهر النووية في إيران.
وجاء في البيان أن الرجلين تشاورا هاتفيا و(شددا على ضرورة الانتهاء من بناء محطة بوشهر النووية ضمن المهل المحددة).
وتابع البيان أن الرئيسين الروسي والإيراني (ناقشا، بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة بما فيها النووية، مسائل متعلقة بالتعاون الثنائي في قطاعات النقل والتجهيزات العسكرية).
وتتولى روسيا بناء أول محطة نووية إيرانية يفترض أن تبدأ عملها في نهاية 2008، بحسب شركة (اتومستروي اكسبورت) الروسية التي تتولى البناء.
وكانت روسيا تسلمت من شركة (سيمنز) الألمانية مشروع بناء المحطة في 1994.
وتأخرت عملية إنجاز المحطة بسبب مشاكل عدة مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني الذي يخشى الغربيون أن يكون غطاء لتصنيع سلاح ذري.
كما تم تأخير بدء العمل بالمحطة الذي كان مقررا في خريف 2007، بعد أن تذرع الروس بمشاكل مرتبطة بالتمويل من الجانب الإيراني، وهو أمر نفته طهران.
وعلى صعيد ذي صلة أكد الرئيسان الروسي والأمريكي ديمتري مدفيديف وجورج بوش أمس أنهما يتعاونان في الملفين الإيراني والكوري الشمالي لكنهما تحدثا عن اختلاف في وجهات النظر خصوصا حول الدرع الصاروخية الأمريكية.
وفي لقاء مع الصحافيين على هامش قمة مجموعة الثماني في توياكو (اليابان)، أكد بوش بعد محادثات مع نظيره الروسي (عملنا بشكل وثيق في الماضي) مع الروس حول المسألة الإيرانية وسنواصل ذلك لإقناع طهران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنيرامس الاثنين أمام صحافيين أن رد إيران على عرض القوى الكبرى حول برنامجها النووي لا يثير (أملا كبيرا) موضحا انه لم يقرأه مباشرة..
إلى ذلك أعلن الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس انه يأمل في لقاء المفاوض الإيراني سعيد جليلي (قبل نهاية الشهر) الجاري.