«الجزيرة»- الرياض

رفعت موديز لخدمات المستثمرين تصنيف البنك السعودي الفرنسي، حيث رفعت القوة المالية للبنك إلى (C+) بدلاً من (C) والذي يترجم إلى تقييم قوة لائتمان بالدرجة (A2).

كما تم رفع تقييم الودائع الطويلة الأجل على الصعيد العالمي بالعملة المحلية للبنك إلى الدرجة (Aa3) بدلاً من (A1).

وبقي تقييم البنك في الودائع بالعملات الأجنبية دون تغيير عند (A1/P-1)، مع الدرجة (A1) على المدى البعيد وتوقعات إيجابية ومقيده بالحد الأقصى من قبل البلد ذي الصلة.

ويأتي تقييم القوة المالية من موديز للتأكيد على قدرة البنك السعودي الفرنسي على الاستفادة من البيئة الاقتصادية القوية المستمدة من المركز العالمي الذي تحتله المملكة.

وعلى الرغم من انخفاض الإيرادات من عوائد التداول إلا أن مؤشرات البنك السعودي الفرنسي المالية أظهرت قوة وارتفاعاً تتناسب مع أعلى درجات التقييم التي حققها على مدى السنوات الثلاث الماضية، إذ حقق البنك عوائد على حقوق المساهمين تراوحت ما بين 24% و31%، وبلغت نسبة المصاريف إلى الدخل بين 21% و31%، وتعثر بالقروض بلغت نسبتها من 0.07% إلى 1.2% مع تغطية احتياطية عالية وتوفر السيولة الكافية، وكفاية رأس المال إلى رأس المال الأساسي بنسبة تتراوح من12.2% و14.4%.ويعكس التصنيف أيضاً قوة ومتانة الخدمات المصرفية والاستثمارية للبنك، والاستفادة من الشراكة والارتباط مع كاليون، التي تمتلك حصة في البنك السعودي الفرنسي تبلغ 31.01% وتوفر له الانتشار العالمي والخبرة والتقنية التي تتوافر عبر مجموعة كريديت أكريكول وهي الشركة الأم لبنك كاليون وتكمن الفائدة في هذه الشراكة بصفة خاصة في مجال الخدمات المصرفية للشركات، عمليات الخزينة، وإدارة المخاطر.