الجزيرة - الرياض
أصدر الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة قراراً بتشكيل لجنة للإشراف على انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته القادمة (1929 هـ - 1433هـ) خلال الربع الأخير من العام الجاري برئاسة الأستاذ إبراهيم الحربي ممثل وكالة الوزارة للتجارة الداخلية.
والتقت اللجنة مع الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض الذي عبر عن تقديره لجهود الوزارة في متابعة والإشراف على عملية الانتخابات في الغرفة والغرف السعودية بهدف ضمان حيدة ونزاهة الانتخابات والتحقق من سلامة الإجراءات والضوابط النظامية والممارسة السليمة للعملية الانتخابية.
كما التقت اللجنة مع الأستاذ عبدالملك السناني مساعد الأمين العام التنفيذي للغرفة ورئيس فريق الإعداد للانتخابات الذي أكد أن الفريق ملتزم بتنفيذ خطة الأمانة العامة الرامية إلى وضع كافة إمكانات الغرفة في خدمة عملية الانتخابات، حيث أطلع اللجنة على خطة العمل الخاصة بالجانب التقني والخطوات المعدة سواء للناخب أو المرشح، مشيراً إلى أن الفريق اطمأن على سلامة منظومة الانتخاب الإلكتروني حيث قام بإجراء تجربة عمليه للنظام والذي سبق استخدامه بنجاح كبير في الدورة الماضية لانتخابات المجلس، وحظيت التجربة باستحسان الناخبين.
وأوضح عبدالملك السناني أن تأسيس نظام الدائرة الانتخابية الإلكترونية يهدف إلى تسهيل عملية الاقتراع وإدلاء الناخبين بأصواتهم بطريقة سلسة، مع الأخذ بجميع النواحي الفنية الاحتياطية في حال وجود أي عارض، في نطاق السعي الجاد إلى إبراز (مفهوم الغرفة الإلكترونية (E-Chamber) والذي قطعت الغرفة شوطاً كبيراً في تطبيقه.
وأضاف أن الدائرة تبدأ بتسجيل الناخب إلكترونياً من خلال تصميم نظام روعي فيه جميع شروط الانتخاب، وضمان عدم تجاوزها ومنع ازدواجية الانتخاب من الناخب من خلال قاعدة بيانات على مستوى منطقة الرياض وتشمل جميع فروع الغرفة، وشرح خطوات الاقتراع الإلكتروني بقوله إن المرحلة الأولى تبدأ بتسجيل الناخب ثم يتسلم رقماً سرياً مشفراً في مظروف مغلق، يستطيع من خلاله الناخب فتح بطاقة التصويت الإلكترونية عبر الشاشات المخصصة لذلك، والتي تعمل بتقنية اللمس والموضوعة في غرف الانتخاب، ومن خلالها يستعرض الناخب أسماء المرشحين ليختار من يرغب، ثم يتسلم الناخب آلياً صورة من القائمة مؤشر إلكترونياً عليها أسماء المرشحين الذين قام باختيارهم حيث يقوم بوضعها في صندوق الانتخاب كإجراء احتياطي.
