كتب - فيصل الدعجاني
أعلن الحكم الدولي علي المطلق ل(الجزيرة) اعتزال التحكيم نهائيا وأرجع الملطق بأن السبب الحقيقي خلف قراره لإصابته بتمزق في العضلة الخلفية مؤكداً بأنها هي السبب في اتخاذ القرار هذا.
وقال المطلق كان من المفترض أن أستمر في مجال التحكيم حتى عام 2010م ولكن الإصابة حرمتني من الاستمرار ومواصلة التحكيم الذي أحببته وأنا لن أجازف وأضغط على نفسي حتى لا تكون النتائج عكسية.
وأضاف قائلا الأهم الآن هو أني خرجت بعلاقة جيدة ورائعة مع جميع الحكام ومع جميع الإعلاميين وكذلك الأندية واللاعبين وهذا هو المكسب الحقيقي في المجال الرياضي وأنتهز هذه الفرصة لأعلن تسامحي التام على جميع من أخطأ في حق علي المطلق من لاعبين ورؤساء أندية وإعلاميين وجماهير وأطلب منهم كذلك أن يسامحوني إن أخطأت عليهم أو في حقهم فالتسامح هو الأهم والرياضة روح وتسامح وتنافس.
وأشار المطلق بأنه قد مرت عليه ظروف ومشاكل في مجال التحكيم لكن هذه الظروف تنجلي سريعا والسبب في حلها يرجع للأخ العزيز الحكم السابق ورئيس لجنة الحكام الرئيسة السابق عمر الشقير وكذلك من جاء بعده سواء الأستاذ مثيب الجعيد أو رئيس اللجنة الحالي عبدالله الناصر والذين كانوا عونا له في نجاحه.
وأكد علي المطلق بأنه سوف يكون متواجدا مع الجنة وسوف يستمر في هذا المجال وذلك بعد تعيينه مدربا لحكام منطقة الرياض وعددهم أكثر من 100 يترأسهم الأستاذ محمد النوفل كما سيقوم بمراقبة الحكام فنيا وسوف يقدم عصارة 17 سنة لفائدة اللجنة والحكام الحاليين أو الجدد.
وفي نهاية حديثه أكد المطلق بأن الحكام السعوديين يحظون باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذين يسعيان جاهدين لتطوير الحكم السعودي وإبرازه بالصورة الجيدة وهذا ما لمسه خلال مشواره في هذا المجال، وقدم شكره الجزيل لهما على ما قدماه لجميع الحكام السعوديين خاصة وللرياضيين عامة، كما قدم شكره للجندي المجهول - حسب وصفه - في اللجنة الأستاذ عبدالعزيز العبدان الذي اعتبره أستاذه في مجال عمله في التحكيم، كما شكر جميع رؤساء الأندية واللاعبين والإعلاميين والجماهير على العمل معهم والالتقاء بهم وخص بالشكر جريدة (الجزيرة) التي اعتبرها من أفضل الصحف وبأن لها دورا كبيرا في إبرازه في مجال التحكيم وقال سوف أقوم بزيارة خاصة لصحيفة الجزيرة والالتقاء مع جميع المسؤولين فيها وهذا شرف كبير لي بأن أزور صرحا من صروح الإعلام.
