في إطار رعايته لعدد من البرامج التوعوية، نظَّم منتزه دريم لاند السياحي بالثمامة الدوار الثالث بالتعاون مع قسم الأسنان بجامعة الملك فهد الطبية مهرجان مكافحة تسوّس الأسنان عند الأطفال.
ولأن مرض تسوّس الأسنان من أكثر الأمراض التي تصيب الفم بمجرد وصول الطفل لسن الخامسة فقد سجَّل المهرجان نجاحاً كبيراً وشهد تفاعلاً من الحضور فيما يتعلّق بالمحافظة على نظافة الفم والأسنان وتناول الغذاء الصحي والمتوازن والزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل ستة أشهر، كما تضمن محاضرات توعوية تناولت أهمية الأسنان وكيفية العناية باستعمال فرشة الأسنان والمعجون وقاية لها من التسوس وتنظيفها قبل النوم وبعد كل وجبة طعام.
وقد حرصت مجموعة العوض المالكة لمنتزه دريم لاند على تنظيم هذا البرنامج تضامناً مع ما تنادي به إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان التي قالت إن أكثر من 90% من طلاب المدارس في المملكة يعانون من مشكلة تسوس الأسنان، ولا بد من تفعيل البرنامج الوطني الذي تشرف عليه الجمعية ويستمر لمدة خمس سنوات بهدف نشر الوعي بالمحافظة على الأسنان. وقد أوضح الأطباء المشاركون في المهرجان أن أهم العوامل المسببة للتسوس لدى الأطفال هو عدم الاهتمام بنظافة الأسنان وتناول الغذاء غير الصحي وبخاصة السكريات بالإضافة إلى غياب فكرة زيارة طبيب الأسنان إلا عند وقوع مشكلة كبيرة مما يؤثِّر صحياً ونفسياً على الأطفال، مضيفين أن تسوّس الأسنان يحدث أيضاً نتيجة تضافر عوامل عدة وهي البكتيريا والسكريات ونتائجها الحمضية وعامل الوقت وتعتبر طرق الوقاية من التسوس بسيطة جداً وتحتاج إلى معرفة ودراية فقط للتغلب على هذه المشكلة. وفي نهاية البرنامج تم توزيع عدد من الهدايا والجوائز العينية، والكتيبات التوعوية وقصص الأطفال وفرش ومعاجين الأسنان.
وبهذه المناسبة أشارنائب المدير العام بالمجموعة الأستاذ فيصل الحربي إلى أن منتزه دريم لاند لا يدخر وسعاً لنشر الوعي الصحي بين زواره لا سيما جمهور الأطفال. وقال إن المنتزه يضم أقساماً متعدّدة هي الشاليهات وتنقسم إلى 3 فئات، فلل للعائلات الكبيرة كي تتمتع بخصوصيتها وتحتوي على مسابح خاصة وغرف نوم ومجالس ومطبخ وحمام، وفلل بدون مسابح والأجنحة للعائلات الصغيرة.
وجميعها تتيح للأسرة الاستمتاع بالخصوصية الطبيعية للبيت العادي لما بها من توافر إمكانية المبيت وأدوات الإعاشة الأساسية.
كما تضم المدينة الترفيهية والعديد من وسائل الترفيه مثل (الألعاب الكهربائية، القوارب المائية، بيت الرعب، حديقة الحيوان، سيارات الجولف، الدبابات) بالإضافة إلى المسطحات الخضراء والبحيرة المائية التي يزيد طولها على الكيلو متر والمسرح المكشوف وسينما الأطفال والمحلات التجارية: بمختلف أنشطتها والتي تلبي احتياجات الزوار.
وأضاف الحربي أن المدينة الترفيهية ممثلة بإدارتها مجموعة العوض لن تألو جهداً في عمل كل ما يخدم الزائرين خاصة ضيوفها الصغار فلذات الأكباد. ولن يكون هذا المهرجان الأخير، بل هو بداية لمهرجانات ترفيهية مفرحة قادمة بمشيئة الله.