الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح
يواصل نادي الأحبة الصيفي الذي تنظمه جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري فعالياته بالساحة المجاورة لمقر المجمع السكني الثاني بحي البديعة بالرياض حيث أقيمت خيمة تسع أكثر من ألف شخص ومجهزة بكامل وسائل الراحة والعديد من الألعاب الرياضية والشعبية ومكتبة وصالة عرض للمحاضرات والندوات والعروض الترفيهية والألعاب الفردية وإقامة المسابقات المختلفة.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالعزيز بن أحمد المسعود الأمين العام للجمعية عن سعادته بهذا النشاط الحيوي والذي يتيح الفرصة أمام مئات الشباب من سكان المجمعات والأحياء المجاورة للاستفادة من برامج النشاط التي يقوم بتنفيذها النادي واستثمار أوقات فراغهم وصقل مواهبهم وخبراتهم وممارستهم للألعاب والهوايات المحببة إليهم خاصة وأنه هناك برامج رياضية تقام من بعد صلاة العصر حتى آذان المغرب في كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة، وبين الدكتور المسعود أنه تم تقسيم الشباب إلى عدة أسر ولكل أسرة الاسم الخاص بها وبرنامج النشاط الذي تعمل على تنفيذه تحت إشراف مقرر الأسرة وقائدها بما يتيح فرص التنافس الشريف وإبراز مهارات وطاقات الأعضاء، كذلك تقديم عروض ترفيهية ومسرحية هادفة إضافة للمحاضرات الدينية والثقافية والندوات، هذا وصرح الدكتور المسعود بأن فعاليات النادي سوف تستمر حتى نهاية شهر رجب 1429هـ يومياً عدا الخميس والجمعة.. علماً بأنه في نهاية الفعاليات سوف تنظم رحلة إلى منطقة أبها لمدة أسبوع لتكريم الشباب المتميزين والمثاليين.
وأوضح الدكتور المسعود بأن خطط وبرامج التنمية بالجمعية في تطور وتنام مستمرين بهدف العمل على تغيير وإبدال الكثير من المظاهر السلبية لدى المستفيدين والناجمة عن ظروف الفقر والتواكل التي مروا بها، مما يساعدهم على تنمية وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم ويتيح لهم القدرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع من خلال العمل والتعليم والمشاركة في نموه وتقدمه، وقد أعرب الدكتور المسعود عن سعادته وجزيل شكره لما تحظى به الجمعية من دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الجمعية ومن سمو نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله حيث يعود الفضل لله ثم لما يقدمونه من دعم ومساندة أسهمت وتساهم في تحقيق الكثير والكثير من الإنجازات إضافة للدعم والعون من لدن الكثير من المسؤولين والعلماء ورجال الأعمال والمحسنين جزاهم الله خيراً.. أسهم ذلك في التطور الذي ترتقي به الجمعية من مرحلة لأخرى وصارت موضع تقدير المجتمع ولله الحمد.