«الجزيرة» - سلطان المواش

بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقع محمد بن عبدالله العقلا وكيل الوزارة صباح السبت الموافق 16-7- 1429هـ عقدين مع كل من شركة مكتبة العبيكان ومصنع نسيج للمنسوجات، لتأمين الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي بقيمة إجمالية تبلغ 87.255.802 ريال، رصد منها مبلغ 41.325.456 ريالاً للحقيبة المدرسية و45.930.346 ريالاً للزي المدرسي.

ويتكون الزي المدرسي الذي تعهد بتأمينه مصنع نسيج للمنسوجات من (ثوب صيفي وثوب شتوي وبدلة رياضية وحذاء وجوارب) للطلبة الذكور ومريول صيفي ومريول شتوي وحذاء نسائي للطالبات الإناث. بينما تشتمل الحقيبة المدرسية التي تعهدت بتأمينها وفق العقد شركة مكتبة العبيكان جميع المستلزمات المدرسية من دفاتر وكراسات وأقلام وأدوات وخلافها.

وسيبدأ المشروع - وفق ما ذكر العقلا - مع بداية الفصل الدراسي المقبل في 11-10- 1429هـ إن شاء الله وعلى مدار العام الدراسي. وقال إن هذا البرنامج يأتي ضمن توجه الدولة - أيدها الله - في الاهتمام بالشأن الاجتماعي لتقديم خدمة مميزة مساندة تخدم أبناء وبنات مستفيدي الضمان الاجتماعي وذلك بتقديم حقيبة مدرسية لكل طالب وطالبة في تلك المراحل، مؤكداً في هذا السياق أن العقدين ينصان على ألا يكون في الزي او الحقيبة المدرسية أي تميز لأبناء المستفيدين والمستفيدات عن غيرهم بما يدل عليهم بل يكون ما يقدم لهم مماثلاً لما يقدم لأي طالب وطالبة ويتوافق مع ما تم اعتماده في وزارة التربية والتعليم أو التزمت به المدارس في المنطقة التي يقطن فيها المستفيدون وأولادهم، وليس للمتعهد أن يختار أو يحدد نوعا أو شكلاً أو لونا معينا يكون خاصاً بفئات المستفيدين وأبنائهم مما يلفت إليهم الأنظار، كما تراعى الظروف المناخية للمنطقة عند تأمين الزي سواء كان شتوياً أو صيفياً وكذلك الألوان المعتمدة لكافة المراحل الدراسية في كل منطقة على حدة.

وقال العقلا إن تسلم الحقيبة والزي المدرسي سيكون من قبل مكاتب الضمان الاجتماعي في مقر إقامة أبناء المستفيدين وبناتهم ببطاقات ممغنطة تحدد ما تم صرفه لهم بطريقة إلكترونية معاصرة ودقيقة وفقاً للأساليب والتقنيات الحديثة بحيث يتقاضى المتعهد بموجبها استحقاقه ويضمن تسليمها للمستفيد مباشرة.

وأوضح أن الفئات المستهدفة من هذا البرنامج هم أبناء وبنات مستفيدي الضمان الاجتماعي المشمولون مع أسرهم الضمانية والمنتظمون في المراحل الدراسية الثلاث وسيصل عدد من تشملهم هذه الخدمة (400.000 طالب وطالبة).

وبين العقلا أن هذا المشروع أو البرنامج يمثل واحداً من البرامج المساندة التي تبناها الضمان الاجتماعي والتي سوف تسهم في مساعدة مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها واحتياجاتها وتحد من الآثار الاقتصادية السلبية المترتبة على غلاء المعيشة وهي خطوة من الخطوات التي ترمي الوزارة من خلالها إلى تحقيق الرفاه للمواطنين والنظر في شؤونهم وهمومهم اليومية، موضحاً في هذا الشأن أن البرامج المساندة الأخرى سوف تعتمد في القريب العاجل بمشيئة الله والتي تتمثل في دفع فواتير بعض الخدمات الأساسية لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي وتحمل تكاليف الدواء والعلاج لبعض الأمراض المزمنة لدى بعض المستفيدين والمستفيدات وغير ذلك من البرامج التي تمثل تطوراً نوعياً وكمياً في خدمات الضمان الاجتماعي.