انتقد فنان العرب محمد عبده الآلية التي اعتمدها متعهد حفلات جدة الشاعر سعود سالم وتسببت في (هيجان) الجمهور الحاضر لحفلة جدة الغنائية الأولى التي افتتحها محمد عبده مساء الخميس الماضي.
وأعطى محمد عبده خلال اتصال هاتفي معه البارحة الأولى (الأحد) سببين لما حدث من الجمهور؛ حيث قال إن السبب الأول هو حب الجمهور له فيما أسهب كثيراً في وصف السبب الثاني وهو حالة الاحتقان وردة الفعل العكسية التي بها أراد الجمهور التعبير عن عدم رضاهم واستيائهم من متعهد الحفل الذي قال عنه محمد عبده إنها تعتبر التجربة الأولى له في الساحل الغربي.
فنان العرب واصل انتقاده لسعود سالم لأنه لم يعتمد على خبرات الآخرين وضرب بخالد ناقرو مثالاً الذي كان يجند معه مجموعة من المساعدين لضبط الأمور؛ فيما قال إن سعود سالم لم يفهم جمهور جدة (جيداً) وتساءل عن أمن القاعة حين كان الجماهير يتنقلون بالكراسي في مواقع مختلفة، وكل واحد قد جلس في مكان الآخر وأن سعود سالم لم يحاول الاستعانة بأحد مفضلاً العمل بأقل عدد ممكن من العاملين، فحدث ما حدث.
وإلى هنا لم يخف محمد عبده اسيتاءه من هندسة الصوت التي قال إنها كانت سيئة واستلمها شخص غير محترف متمنياً أن يكون الصوت ممتازاً خلال العرض التلفزيوني فيما لم يخف نيته أن يطرح الحفل في الأسواق إذا كان الصوت على خلاف ما كان في قاعة الاحتفالات وقال إنه وحتى اتصالنا به لم يستمع إلى النسخة الأصلية للحفل.
فنان العرب وصف حفلته بالرائعة والجميلة رغم المفارقات التي حدثت بها، وهو أيضاً لم يؤكد أو ينفي مشاركته في حفلات أبها الغنائية لهذا العام لسبب (تقاطع) موعد حفلته المقررة في أبها من المنظم مع حفلاته خارج الوطن والتي التزم بها منذ مدة طويلة، وهو بذلك أشار إلى الدبكة التي تصاحب مهرجاناتنا الغنائية رابطاً أبها بجدة.