ومرة يأتي البرهان تساؤلاً إنكارياً محالاً إلى علمهم من لغتهم بمعنى الخلق الذي لا يكون إلا لله سبحانه كما في قوله تعالى {هَل مِن خَالِقٍ غَيرُ اللَّهِ} (3) سورة فاطر، وبالخبر العام للتحدي بإيجاد برهان يستثني شيئاً من ذلك العموم كقوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيءٍ} (62) سورة الزمر....>>>... |