جدة - واس
نوه مجلس الوزراء في جلسته أمس والتي رأسها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة، نوه بالمضامين المهمة التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر العالمي للحوار التي أضحت وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر والتي أكد فيها أيده الله أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح ورسالته تدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان وتبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام محل الصراع، وإيضاحه أن حكمة الله سبحانه اقتضت أن يختلف الناس في أديانهم، وتأكيده أيده الله على قدرة الإنسان أن يهزم الكراهية بالمحبة والتعصب بالتسامح وأن يوفر الكرامة لجميع البشر.
وأعرب المجلس عن تقديره البالغ للخطوة العالمية المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بدعوته لعقد المؤتمر الذي افتتح يوم الأربعاء الماضي برعايته الكريمة في العاصمة الأسبانية مدريد.
محلياً وافق مجلس الوزراء على القواعد والترتيبات الخاصة بكيفية معاملة الموظفين والعمال من العاملين السعوديين في القطاعات المستهدفة بالتخصيص عند تحويل هذه القطاعات إلى القطاع الخاص.
كما استعرض المجلس تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقيم سير العمل في تنفيذ مشروعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الممولة من فائض إيرادات الميزانية للأعوام المالية ( 1424 - 1425هـ، 1425 - 1426هـ، 1426 - 1427هـ ) والبالغ عددها (108) مشروعات موزعة على مناطق المملكة.
طالع محليات