الرياض - متابعة وتصوير- عبدالرحمن السريع - حائل - حمد الغصوني
أعلن الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل المقدم عبد العزيز بن محمد الزنيدي بأنه تم القبض على الجاني الرئيسي في قضية السطو المسلح على بنك الراجحي في حائل وذلك بعد توفيق الله ثم بجهود ومتابعة رجال الأمن لتحركات وتنقلات الأشخاص المتهمين في الحادثة في ثلاث مناطق بالمملكة (حائل - الرياض - الشرقية).
وجاء القبض على الجاني الرئيسي بعد إلقاء القبض على مساعده في الجريمة بمدينة الرياض بوقت قصير، حيث تم التوصل إلى معرفة الشخص الثاني المشارك مع الجاني والقبض عليه وبحوزته مليون ومائتا ألف ريال كما تم العثور من قبل الدوريات الأمنية بالرياض على سيارة الجاني والمسدس المستخدم في الحادث.
وكان بنك الراجحي الرئيس بمدينة حائل تعرَّض لعملية سطو مسلح من قبل شخصين من الجنسية السعودية عندما قاما بإيقاف سيارتهما الجيب شاص أبيض اللون من نوع تويوتا حديث أمام البنك ونزل منها شخص يحمل سلاحاً أبيض نوع ساطورة وقام بسرقة مسدس أحد حراس البنك وإطلاق النار لتخويف من بداخل البنك والاتجاه نحو الخزنة وسرقة مبلغ مليونين وخمسمائة ألف ريال وغادر البنك ثم فرَّ الجناة واتجهوا نحو مدينة الرياض سالكين الطرق الصحراوية حتى وصولهم للرياض.
بعد ذلك قام الجناة بإيقاف سيارة الجيب الشاص الذي نفذوا عليه جريمتهم بأحد أحياء شمال مدينة الرياض وانتقلوا بسيارة ليموزين أجرة واتجهوا نحو حي العريجاء الغربي ليستقبلهم أحد زملائهم الذي قام باستئجار إحدى الشقق المفروشة باسمه وذلك للتضليل على الجهات الأمنية من التعرف على سكن الجناة والتستر عليهم. جاء ذلك عندما تلقت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض معلومات تفيد عن احتمال وصول الجناة لمدينة الرياض حيث أرسلت أوصاف السيارة التي يستقلها الجناة أثناء عملية السطو على البنك وسرقته.
وبتوجيه من مدير شرطة منطقة الرياض وبمتابعة من مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي تمكنت وحدة جرائم الأموال بشعبة التحريات والبحث الجنائي -بعد توفيق من الله- من تتبع أثر الجناة والتعرف على موقع سكنهم بأحد الشقق المفروشة بحي العريجاء الغربية حيث تمكنت الفرق من محاصرة الموقع والقبض على أحد الجناة داخل الشقة وبحوزته المبلغ المسروق كما تم القبض على زميلهم المتستر عليهم والذي قام باستئجار الشقة لهم باسمه حيث عثر بحوزته على مبلغ وقدره خمسة وأربعون ألف ريال ليتم القبض على الجناة وما زال التحقيق جارياً معهم.