Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/07/2008 G Issue 13081
الثلاثاء 19 رجب 1429   العدد  13081
العمران يرد على رئيس اتحاد البلياردو:
أبو عيش تجاهلنا للإيحاء بأنه وراء النجاحات

اتهم عضو لجنة البلياردو السابق الزميل الأستاذ محمد العمران رئيس اتحاد اللعبة العميد حسن أبو عيش بمحاولة تهميش عمله في اللجنة ومصادرة أعماله حين تم تجاهله بعدم توجيه الدعوة له في يوم التكريم.. جاء ذلك في رد العمران التالي:

سعادة الأستاذ محمد العبدي -سلمه الله-..

مدير تحرير الشؤون الرياضية بجزيرتنا الغراء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اطلعت على تغطية الجزيرة الرائعة لبطولة نهائيات المملكة للبلياردو والتي نظمها الاتحاد العربي السعودي للعبة والتي تجسد اهتمام الجزيرة برياضة الوطن والاهتمام بالشباب والذي يمثل القطاع الأهم في مسيرة التنمية في بلادنا.. تلك البطولة التي كانت تتويجاً لجهود اتحاد اللعبة في خدمة لعبتي البلياردو والسنوكر وانتشارها وتخطى ذلك لتحقيق إنجازات عريضة على مستوى الخليج والوطن العربي بشكل عام.

ولي وقفة حول ما صاحب الحفل واسمحوا لي في طرحها بهذا التعقيب:

بداية أكرر تهنئتي لسعادة العميد متقاعد حسن أبو عيش ولنائبه الأستاذ أديب العمري وللزملاء أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذي أمضيت في خدمته ست سنوات كانت حافلة بالعمل المضني والعناء والذي أثمر بفضل الله تعالى عن إنجازات رائعة سابقت الزمن في كمها وكيفها، وجاءت بتكاتف الجميع إدارة وأجهزة فنية ولاعبين، وكنت أمنّي النفس مع زملائي آنذاك في الاتحاد على الاستمرارية في خدمة الوطن عن طريق هذه الشريحة من شبابنا الطموح مستفيدين من دعم ومؤازرة وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد لولا أن ظروفي العملية والعائلية أجبرتني على التوقف عند هذه المحطة المشرقة ليبقى الارتباط بالاتحاد ومنسوبيه ولاعبيه وجدانياً وبالاتصال المستمر والمباشر، وكنت مع الجميع على تواصل حتى حفل الاتحاد الذي أقيم لنهائيات لعبة البلياردو مساء الأربعاء الماضي والذي حدث فيه ما لم يكن بالحسبان حيث أعلن الاتحاد ممثلاً برئيسه عن تكريم الزميل الأستاذ أحمد الجارالله والذي أمضى في خدمة الاتحاد لثماني سنوات ثم انتقل إلى اتحاد ألعاب القوى وشخصي المتواضع على هامش الاحتفال وهي بادرة رائعة وليّست غريبة على هذا الوطن المعطاء المعروف بوفائه لأبنائه وتكريم المجتهدين والفاعلين انطلاقاً من قل للمحسن أحسنت.. إلا أنها لم تكتمل حيث أعلن التكريم بغياب المكرمين اللذين تم تجاهلهما ولم تتم دعوتهما للحفل وحينما سئل الرئيس عن سبب غياب المكرمين قال (وليته لم يقل): إنه تمت دعوتهما ولم يحضرا!!.

قال ذلك في ثنايا الحفل وللصحافة والتلفزيون في تبرير غريب لا يمت للحقيقة بأي صلة كون المكرم ينتظر لحظة الوفاء هذه بفارغ الصبر ولا يمكن أن يغيب عنها بأي حال من الأحوال.

وعن نفسي أقول إنني كنت على اتصال مباشر مع معظم أعضاء مجلس الإدارة قبل يوم النهائيات ولم أُشعر من أحد إنني مدعو أو لي أي علاقة بالاحتفال!! وبعدما سمعت عن الاحتفال وما تم في هامشه استغربت ذلك.. وبعد تصريحات الرئيس التبريرية بدأت تدور في نفسي أشياء كثيرة وقفز إلى ذهني أن ما تم حق أريد به باطل.. فالرئيس أعلن للملأ على هامش الاحتفال عن تكريمي والأخ الجارالله دون أن يدعونا ليس اعترافاً بما قدمناه في الفترة السابقة والتي تعرف بعهد الإنجازات غير المسبوقة وإنما أعلن عن ذلك ليكشف لزملائنا الجدد في الاتحاد أنه كان وحيداً في الاتحاد السابق وأن الأعضاء السابقين لا يحضرون حتى لحفلات تكريمهم!!.

لكن الذي حدث في ذلك الحفل لم يكن في حسبان الرئيس، فاللاعبون والمهتمون في اللعبة جميعهم استنكروا هذا التصرف من الرئيس بسؤاله الذي غطى حتى على النهائيات الحدث الرئيسي في الاحتفال حينما حاصروه وألحوا عليه كشف سر غياب المكرمين فاضطر إلى التبرير بأنهما دعيّا ولم يحضرا كذباً وبهتاناً كي لا ينكشف أمره فانقلب المحفل من فرائحي إلى أحزان تحيطها الأسئلة عن سبب تصرف الرئيس بهذا الأسلوب ولسان اللاعبين الأبطال أصحاب الإنجازات يقول يا ترى مصيرنا سيكون مصير الأخوين الجارالله والعمران؟!.

سقطة كبرى أراد بها الرئيس مديحه فأمست فضيحة بجلاجل وأعطت انطباعاً سيئاً عن الاتحاد في فكر رئيسه ولا أريد كشف المزيد من الحقائق المرة عشقاً لوطني ووفاء لهذا الاتحاد العزيز على قلبي..

ولكن كنت أتمنى على رئيسه قبل أن يقدم على فعلته أن يستحضر ما عمله الجارالله بأمانة الاتحاد والعمران في عضويته طيلة السنوات الماضية واللذان قاما بأعباء المجلس بأكملها دون أن يكون له دور سوى حمل الكؤوس والصعود لمنصات التتويج!!..

هذا ما اختلج في صدري ووددت أن أوضحه لأخواني أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين في الاتحاد ولإخواني اللاعبين الإبطال لكي تكون الصورة جلية أمام الجميع.. وأقول لزملائي في الاتحاد: إن اتحادكم شاب وطموح وإنجازاتكم ستتوالى بمشيئة الله دون أن تؤثر فيكم مثل هذه التنغيصات الفردية وسأكون معكم قلباً وقالباً فارتباطي بالاتحاد ليس مقرونا بالكرسي متمنياً للجميع من الله العون والتوفيق ولاتحادنا العزيز المزيد من التقدم والازدهار.

والله الهادي إلى سواء السبيل،،،




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد