الرياض - فهد الشويعر - تصوير - مشعل القدير
عقدت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات مساء أمس الأول الأحد مؤتمراً صحفياً في مقرها ببرج المملكة بالرياض لتُطلق من خلاله رسمياً فيلمها السينمائي السعودي (مناحي). وحضر المؤتمر مدير قناة روتانا خليجية تركي الشبانة وبطل الفيلم فايز المالكي ومدير العلاقات والإعلام في مجموعة روتانا إبراهيم بادي ومجموعة من الإعلاميين من وسائل الإعلام المختلفة.
الفيلم من بطولة الممثل فايز المالكي والفنانة منى واصف والكويتي عبدالإمام عبدالله ودانا فرج العش، الفيلم من تأليف مازن طه وإخراج أيمن مكرم. وقد قدم ألحان الفيلم الملحن ناصر الصالح، كما شارك الفنان علي بن محمد في غناء بعض الأغاني للفيلم.
المؤتمر تكزت أسئلته حول شخصية مناحي التي رافقت الممثل فايز المالكي مرات عده ليقول المالكي بأن الشخصية لازالت تحضى بقبول من المشاهدين ولأن أتوقف عند تقديم شخصية مناحي حتى أشعر بملل من قبل الجمهور تجاهها واشتشهد على ذلك بشخصية (مستر بن) التي تلاقي نجاحاً منقطع النظير ولا زالت.
وحول التعتيم الإعلامي الذي رافق الفيلم بجميع مراحله قال إبراهيم بادي إن هذه السياسة قررناها على فيلم مناحي بعكس ما كان عليه في فيلم كيف الحال وهانحن الآن نفصح لمجيع وسائل الإعلام عن جميع تفاصيل الفيلم وخططه المستقبليه التي سيشهدها الفيلم من عرض قريب للفيلم في السعودية يليه العرض الرسمي في عواصم عربية وعالمية مختلفة منها دبي والمنامة والقاهرة وباريس وجنيف.
وعن موسم العرض ذكر إبراهيم بادي بأن الفيلم سيحظى بعرضين موسميين سينمائيين أولهما في الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم والثاني في موسم عيد الفطر. وعن تغيير اسم الفيلم عدة مرات قال تركي شبانه بأن هذا التغيير يحصلاً في معضم الأفلام حتى في هوليوود وهذا لا يسبب للفيلم أية مشاكل ونحن الآن من خلال هذ المؤتمر نعلن بأن اسم الفيلم استقر على (مناحي).
الفيلم يروي قصة شاب سعودي من أصول بدوية، في الثلاثين من عمره، أعزب ويعيش مع والدته العجوز. مناحي بسيط وعفوي وطيب القلب ويمتلك ذكاء فطرياً ومتمسك بأخلاق البيئة التي خرج منها كالصدق والشهامة والمروءة. ويمتلك مناحي مزرعة صغيرة لتربية الأغنام والدواجن، لكنه خرج إلى المدينة ولم يتأقلم مع مفردات الحياة المدنية لذلك يبدو ساذجاً في بعض الأحيان في وقت لا يخونه ذكاؤه الفطري في التخلص من المواقف المحرجة.
يقرر مناحي السفر إلى دبي، وهناك يتعرض إلى الكثير من المواقف الكوميدية الطريفة التي قد يتعرض لها أي شخص قليل الخبرة يسافر للمرة الأولى إلى دبي، حيث الفجوة الكبيرة في طريقة الحياة والسلوك العام ونمط العيش. ببساطة يعرض الفيلم الفرق بين الحياة البسيطة الأقرب للبدائية والحياة المدنية في اقصى درجات العصرنة والانفتاح.