الجزيرة - جمال الحربي

نفى مستشار وزير التعليم العالي والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية د. علي العطية ما تناقلته بعض الصحف من تقارير أشيعت عن لجوء مبتعثين ومبتعثات سعوديين إلى أعمال بسيطة كحضانة أطفال بعض الأسر والعمل في المطاعم مقابل أجر يتقاضونه بشكل يومي في محاولة منهم للتغلب على تكاليف المعيشة بسبب قلة المكافأة المادية.

وأكد عقب تفقده مجريات تدقيق وثائق المتقدمين والمتقدمات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في مرحلتة الرابعة أن المكافآت زادت بنسبة 15%، كما تم تثبيت سعر الصرف في عدد من الدول التي تأثرت بسعر صرف العملة، مبينا أن الوزارة تسعى سعيا حثيثا لزيادة مكافأة المبتعثين وتم الرفع للجهات المختصة. وعن التصنيف العالمي للجامعات، قال العطية: المملكة مهيأة الآن إلى أن تكون الأولى في التصنيف العالمي من بين الجامعات العالمية ذلك مما يدفع بالدول المجاورة أن تبتعث طلابها إلى المملكة.

وشَدَّدَ العطية على أن من الواجب على المبتعث أن يهتم في دراسته ليعود بعد إكمال دراستهم إلى المملكة للمشاركة في النهضة التي تشهدها وحث الطلاب المبتعثين في الالتزام وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم. وأضاف أن الوزارة ضمت 20 جامعة بعد ما كانت تحوي 8 جامعات، موضحا بأن ميزانية الوزارة قد ارتفعت خلال الثلاث سنوات الماضية إلى ما يقارب 6 مليار ريال سعودي بعدما كانت 350 مليون ريال، لافتاً إلى أنه تم تخصيص10 مليار ريال للمرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين.

وأكد على أن من الواجب على وزراة التعليم العالي في ظل هذا الدعم أن لا تلتمس الأعذار في أن تقدم طموحات القيادة في كافة المجالات، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي اتخذت ثلاثة مسارات المسار الأول هو التوسع في التعليم الجامعي. وأبان أن الوزارة تغطي الآن 69 محافظة في المملكة، متوقعاً بأنها ستغطي خلال الأيام القادمة 72 محافظة. وبين أن عدد المبتعثين بلغ 35 ألف مبتعث لهذا العام، مشيراً إلى أن الوزارة تحتوي على 37 ملحقية لجميع الدول لا سيما بعد اتفاقية المملكة العالمية مع كندا وبريطانيا وباكستان والكويت وتوقع بأنه في مطلع العام القادم سوف يدرس طلاب جامعة جيزان ومجمع كليات الخرج في المباني الجديدة التي تعتبر أحدث تقنيا من المباني القديمة.