الهاجس الأمني يبقى هو الأكبر لدى السلطات الصينية ولاسيما أن حدثاً كبيراً مثل الأولمبياد من الممكن أن يساهم في تدعيم النهضة الصينية للأمام أو الرجوع للخلف فيما لو حدث هناك أي تقصير أمني لا سمح الله ولذلك فقد كانت الإجراءات عالية الدقة ويملك كل منفذ للأحداث الأولمبية أجهزة تحوي كامل أرقام البطاقات والجنسيات والصور، حيث لا يمكن لأي كائن من كان كما قال أحد المسؤولين أن يزوّر بطاقة أولمبية واحدة بسبب التقنية العالية التي تم اعتمادها في كامل إجراءات إصدار البطاقات، وكذاك صناعة البطاقة نفسها ممغنطة وتحوي طابعاً حكومياً يتضمن رقماً تسلسلياً مدرجاً بالجهاز التابع للأولمبياد.