غزة - رندة احمد
(علمت الجزيرة) من مصادرها الفلسطينية المطلعة أن مسؤولين في الأمن المصري يقومون بدور الوساطة لنزع فتيل الأزمة المتفجرة بين حركتي (فتح) و(حماس)، وقد طلب المسؤولون المصريون قوائم بأسماء معتقلين من حركة (فتح) لدى الأجهزة الأمنية التابعة ل(حماس) في غزة، ومعتقلين من (حماس) لدى الأجهزة الأمنية بالضفة لعرضها على كلٍ من رئيس السلطة، محمود عباس، ورئيس الوزراء المقال - إسماعيل هنية تمهيداً للإفراج عنهم. وأشارت (مصادر الجزيرة) إلى أن المسؤولين المصريين تلقوا وعوداً من (عباس وهنية) بالنظر بشكلٍ إيجابي في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من كلا الحركتين. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه حركة (حماس)، أنها أعطت الضوء الأخضر لحركة الجهاد للعب دور الوسيط في إنهاء ملف الاعتقال السياسي؛ وقال - فوزي برهوم - المتحدث باسم الحركة: (أكدنا ضرورة أن يلعب الأشقاء في حركة الجهاد الإسلامي دوراً هاماً في إنهاء ملف الاعتقال السياسي، الذي تقوم به أجهزة أمن السلطة ضد أبناء حركة (حماس) في الضفة الغربية.