بغداد - بعقوبة - الوكالات
في أول زيارة رسمية لزعيم عربي منذ اجتياح العراق عام 2003 وصل إلى بغداد أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حيث أجرى فور وصوله محادثات (إيجابية وصريحة) مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح بيان حكومي أن الملك عبدالله (وصل إلى بغداد أمس على رأس وفد وأجرى فور وصوله محادثات معمقة مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول سبل تحسين العلاقات الثنائية في جميع المجالات).
ووصف المحادثات بأنها (صريحة وإيجابية). وأضاف البيان أن (المحادثات اتسمت بالصراحة والإيجابية، وجرى التطرق إلى التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، ولاسيما النجاح الكبير الذي حققته الحكومة في الملف الأمني، واستعداد العراق للشروع بحملة الإعمار والبناء).
أمنياً، قال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع أمس إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أعطى الأوامر بوقف العمليات العسكرية من أجل منح المسلحين فرصة لتسليم أنفسهم للقوات العراقية في إطار عمليات (بشائر الخير) في مدينة بعقوبة. وأضاف العسكري في تصريحات للصحفيين أن القوات المسلحة العراقية واصلت عملياتها أمس بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش في مناطق الكاطون والمعلمين وقامت باعتقال 29 مطلوبا وإبطال مفعول منزلا ملغما ومصادرة أسلحة. في غضون ذلك قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 20 بجروح في انفجاريين وقعا في محافظة ديالي معقل تنظيم القاعدة في العراق. ووقع الاعتداء الأول حين انفجرت عبوة ناسفة عند مرور شاحنة مدنية قرب مدينة بعقوبة ما أدى إلى مقتل خمس نساء كن على متنها وجرح ثلاثة أشخاص آخرين. ولاحقا قتل شرطي عراقي وأصيب 17 شخصا بجروح بينهم 12 شرطيا في تفجير انتحاري في بعقوبة.