«الجزيرة» - عبدالله البديوي
لم يواجه المتداولون في سوق الأسهم أوقاتاً حرجة منذ فبراير 2006 كهذه الأيام التي أنجرف فيها السوق ومؤشره في مسار هابط قوي معاكساً تفاؤل الكثير، ولم تلتفت موجات البيع القوية لأي من الأخبار الإيجابية التي كان آخرها النتائج المجمعة للشركات المدرجة في السوق خلال النصف الأول والتي حققت نمواً جيداً تجاوز توقعات غالبية المحللين ووصلت إلى 46.3 مليار ريال بنسبة نمو تجاوزت الـ10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وكانت الشركات المدرجة قد أنهت الشهر الماضي من الإفصاح عن النتائج النصفية التي تفوقت على غالبة التوقعات خصوصاً في سابك والاتصالات السعودية إضافة إلى القطاع البنكي الذي عاود النمو من جديد متجاوزاً أزمة الوساطة التي مر بها في العام الماضي، بالإضافة إلى عدم تأثره بأزمة الائتمان العالمية. وخسر مؤشر السوق خلال جلسات التداول الخمس الأخيرة قرابة الـ10% من قيمته .
طالع الاقتصاد