بلغ عدد الطلبة والطالبات بالكليات الصحية (9869) وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس (590) بواقع عضو هيئة تدريس لكل (17) طالبا، بينما بلغ عدد الطلاب والطالبات في المعاهد الصحية (4469) وبلغ أعضاء هيئة التدريس (158) أي بواقع عضو هيئة تدريس لكل (28) طالبا وطالبة.. جاء ذلك في تقرير صادر عن وزارة الصحة للعام المالي 1426- 1427هـ الذي أوضح أن عدد الكليات الصحية بلغ (25) كلية منها (15) كلية للبنين و (10) كليات للبنات وبلغ عدد المعاهد الصحية (27) معهداً بواقع (8) معاهد للبنين و (19) للبنات وبزيادة قدرها (6) معاهد عن العام الماضي بواقع (4) معاهد للبنين ومعهدين للبنات، وقد تم افتتاح (5) كليات منها (3) للبنين في كل من البكيرية وتبوك والجوف وكليتين للبنات في كل من بريدة ونجران وجاري تطوير بعض المعاهد إلى كليات صحية للبنات لتلبية الاحتياجات من القوى العاملة، كما قام القطاع الخاص بإنشاء العديد من المؤسسات التعليمية في عدة مناطق بالمملكة، كما كشف التقرير عن توجه وزارة الصحة من افتتاح بعض الكليات والمعاهد الصحية الملحقة بالمستشفيات أو ما جاورها لضمان تحسين مستوى التدريب والاداء للخريجين. وتعتبر ظاهرة نقص الكوادر الطبية ظاهرة عالمية إلا أنها أكثر حدة في منطقة الخليج، وخاصة السعودية، حيث تعجز دفعات الخريجيين المواطنين من الكليات والمعاهد الطبية من مواكبة الطلب وسط التزايد السكاني المتنامي في المنطقة. ونتيجة لذلك فإن الاعتماد على الكوادر الطبية الأجنبية من أطباء وممرضين والذين يشكلون 80% من إجمالي الكادر الطبي في بعض الدول.