قال صاحب السمو الأمير نواف بن محمد نائب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية نائب رئيس الوفد السعودي الرسمي المشارك في الأولمبياد بكين - رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى: إن اللجنة الأولمبية السعودية هي جهة رقابية محاسبية على الاتحادات المنضوية تحت لوائها، حيث يتم باستمرار متابعة أعمال الاتحادات وتتبع مسيرة تطورها .. ونفى الأمير نواف بشدة أن تتدخل اللجنة الأولمبية السعودية بالأمور الفنية للاتحادات في كامل مشاركاتها حتى المشاركات الأولمبية .. معتبراً أن ذلك ليس من صميم عملها لكنها تحاسب على النتائج.

الفروسية وألعاب القوى

وحول الحظوظ التي يمكن أن يظفر بها المشاركون السعوديون في اولمبياد بكين قال الأمير نواف: الكل جاء هنا ليقدم كل ما لديه من اجل بلده، وقد وفرنا كامل الإمكانات المساندة لكل اللاعبين المشاركين ونحن نعرف طبيعة المنافسات الأولمبية وقوّتها ولا نطلب غير الواقعي، لكن الفروسية وألعاب القوى من الممكن ان تنافس .. وبمناسبة الحديث عن الفروسية فنجومنا دائماً مرشحون ولله الحمد لكنهم يحتاجون لدعم كبير وشراء أحصنة من النوع العالمي حتى يواصلوا نجاحاتهم.

الضغوط قد تسبب الفشل

واعتبر الأمير نواف أن الضغط الإعلامي أو الجماهيري على اللاعب المشارك لتحقيق نتيجة اولمبية ربما ينعكس سلباً على أدائه في المنافسة التي تحتاج لتركيز شديد جداً وذهن خال من التوتر النفسي .. مضيفاً: اننا نتعامل مع اللاعبين دون ضغوط ولن نطالبهم فوق استطاعتهم.

سنحاسب هذا الاتحاد..!!

وحول وجود الرامي السعودي سعيد المطيري في بكين دون مدرب، ودور اللجنة الأولمبية السعودية في ذلك، قال أبو محمد: الأمر غير منطقي جداً واللجنة الأولمبية ستحاسب الاتحاد على ذلك، والأمير نواف بن فيصل لديه علم بالموضوع وسيتم التحقيق فيه لأنه لا يتناسب وحجم المشاركة وقوّتها.

الفكر الرياضي معدوم

الأمير نواف ذكر أن الفكر الرياضي الشامل معدوم تماماً في السعودية، ولا حديث الا عن كرة القدم .. موضحاً أن الفكر الأولمبي ليس هو المفقود بل الفكر الرياضي بشكل عام، وهو ما يجب ان تتم معالجته إذا أردنا إيجاد أبطال في كافة الألعاب.

احترافية لاعبي القوى ..

ورداً على سؤال حول عدم احتراف لاعبي ألعاب القوى في السعودية وإعاقة بعض الشركات التي ينتمون لها لمشاركاتهم ومعسكراتهم قال الأمير نواف: نجد تعاوناً كبيراً من جميع الشركات والمؤسسات الحكومية ونشكرها على ذلك، ولكن هناك شركة واحدة ربما رفضت التعاون مع أحد الأبطال وإن شاء الله ستتعدّل الأمور للأفضل وسنصل مع الشركة لصيغة تفاهم واضحة تحقق الهدف الأهم، وهو رفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية .. أما بالنسبة لاحتراف لاعبي القوى، فنحن كاتحاد ألعاب قوى نعمل على بناء قاعدة علمية بشكل دقيق لتحقيق ذلك بشكل متكامل، ولدينا لاعبون نعدّهم من الآن للمشاركة الأولمبية في اولمبياد 2012م.