بعد أن كانت لعبة لا تقدم ولا تؤخر في سجل اهتماماتنا .. استطاع الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن ينتشل هذا الاتحاد ويصنع منه ماركة سعودية مسجلة على الصعيد الدولي، حيث لفت لاعبو القوى السعوديون الأنظار في كل محفل يشاركون فيه واستطاعوا ان ينافسوا أبطالاً محترفين، وهو ما يجسِّد قدرة هذا الأمير الإدارية ونجاحه بلغة الأرقام في تكريس النماء الرياضي لبلاده المملكة العربية السعودية..
قابلت الأمير نواف بن محمد في الحفل الرسمي للوفد السعودي ببكين، وداعبته قائلاً: لأنك أمير فقد برزت ألعاب القوى فكل شيء مهيأ لك..!! ابتسم وقال: الواقع ينفي هذا الكلام لكن من يريد النجاح عليه أن يخلص له ويتابع كل شيء ويهيئ كل شيء ويحاسب مثلما يكافئ.
سجل الأمير نواف ناصع كالبياض ومن حقه علينا أن نقدم له الاعتزاز والتقدير والاحترام، لأنه أنموذج رائع للقيادي الناجح ويكفيه فخراً أن لاعبيه الأبطال لا يتوقفون عن حمل راية التوحيد في كل المحافل وباستمرار، وهو ما لم يفعله أحداً من قبله .. تحدِّي الأولمبياد ليس سهلاً كما يعتقده البعض حيث يحضر صفوة اللاعبين بالعالم ولذلك فلا إفراط في الثقة بنجومنا ولا تشاؤم .. المهم أن يصلوا للنهائيات وعندها لكل حادث حديث .. نلتقي غداً إن شاء الله..