طهران - أحمد مصطفي
أكد علي سعيدي ممثل المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري الإيراني أن المناورات التي قامت بها قوات حرس الثورة في الخليج العربي لا تشكل تهديداً أبداً لأي دولة في المنطقة بل إن إيران تضع كل إمكانياتها في الدفاع عن تلك الدول في حالة أي تهديد خارجي.
وقال سعيدي: إن المناورات تتحرك في إطار الدفاع عن الوطن إزاء أي مواجهة وذلك حق طبيعي لكل الدول.
وحول التغييرات القائمة على قدم وساق في المناصب القيادية للحرس، أكد علي سعيدي أن تلك التغييرات مقدمة للوصول إلى تحقيق الحلم بتشكيل جيش الـ(20) مليوناً، ونفى أن يكون قصد التغييرات الانفصال عن البسيج (التعبئة) عن الحرس، وقال: إن تلك التغييرات لا تسعى إلى إدغام البسيج والحرس في تشكيل واحد بل خلق حالة الاستعدادات لدى البسيج لكي يكون جاهزاً كقوة احتياطية للحرس في أي مواجهة قادمة.
واعتبر أن تشكيل الحرس في المدن على شكل (31) محافظة هو لمواجهة أي اعتداء خارجي أو داخلي (كالانقلابات المخملية).
وقال: إن القوات البرية للحرس لا يمكنها أن تديم تواجدها ومقاومتها للأعداء من دون إسناد قوات البسيج (التعبئة)، وأضاف: إن التغييرات التي جلبت تشكيل 31 مدينة للحرس يتحرك في ظل الاستعدادات للحرس، وأكد أن الحرس يعتمد على القوات البرية التي تتخذ من الأمة قاعدة لها.
في السياق ذاته أعلن حسين طائب قائد قوات التعبئة الشعبية عن تشكيل لجنة تخصصية لمواجهة التهديدات في هذه القوات إلى جانب فرق عمل نظراً للهيكلية الجديدة لقوات حرس الثورة الإسلامية.
وذكر طائب على هامش المراسم الختامية لأول ملتقى للمسؤولين الثقافيين والاجتماعيين في فيالق المحافظات وشرائح القوات الشعبية استعداد هذه القوات التام لمواجهة التهديدات الصعبة.
وأشار قائد قوات التعبئة الشعبية إلى اعتماد أربعة محاور تضم النظرة والبرنامج والتعامل والهيكلية في هذه القوات، معرباً عن أمله بإزالة أي إشكال من خلال ذلك.