واشنطن - (ا ف ب)
حاول الرئيس الأميركي جورج بوش الأربعاء استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية بإرساله وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إلى تبيليسي لتعبر للسلطات الجورجية حليفة الولايات المتحدة المخيبة، عن (تضامن) واشنطن معها. وبعد أن ترك للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هامشا للتحرك باسم الأوروبيين، أعلن بوش في البيت الأبيض (سلسلة إجراءات للتعبير عن تضامننا مع الشعب الجورجي والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع).
وقال بوش إنه أوفد رايس إلى فرنسا (لإجراء محادثات) مع ساركوزي، موضحاً أن الوزيرة الأميركية (ستتوجه بعد ذلك إلى تبيليسي حيث ستعبر شخصياً عن دعم الولايات المتحدة الثابت للحكومة الديموقراطية في جورجيا).
وغادرت رايس عند الساعة 23.45 (03.45تغ من الخميس) من الأربعاء واشنطن متوجهة إلى باريس ومنها إلى جورجيا للتعبير عن دعم واشنطن لحكومة تبيليسي في نزاعها مع روسيا حول منطقتين انفصاليتين. وكلف الرئيس الأمريكي ايضاً وزير الدفاع روبرت غيتس نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى جورجيا. وقد وصلت أول طائرة (سي 17) أميركية تحمل جزءاً من تلك المساعدة الأربعاء إلى العاصمة الجورجية. ودعا بوش مجدداً روسيا إلى احترام وعدها وقف عملياتها العسكرية مشيرا إلى معلومات تناقض تأكيدات موسكو في هذا الشأن.