مكتب «الجزيرة» - القدس - بلال أبو دقة
تصاعدت الحرب الكلامية بين وزير الحرب الإسرائيلي (رئيس حزب العمل) -ايهود باراك-، ووزيرة الخارجية -المرشحة لرئاسة حزب كاديما- تسيبي ليفني إثر مقابلة أجراها راديو الجيش الإسرائيلي مع باراك وقال فيها: (إن حزب كاديما أصبح بمثابة (معسكر لاجئين).
وعبر قادة حزب كاديما الحاكم عن غضبهم على باراك وقالوا: (إن أداءه المضغوط في الأيام الأخيرة يعزز حقيقة شعوره أن حزب كاديما قوي)؛ وأن - باراك- هستيري وعاجز ويقف على رأس حزب - (العمل)- أعلن إفلاسه، وكان باراك قد هاجم ليفني بشدة وقال: (إنها غير قادرة على اتخاذ القرارات وغير مؤهلة لذلك.. وأعرب مقربو -ليفني- عن اعتقادهم أن تصريحات -باراك- تشير إلى أنه في ضائقة وفقد الكوابح..، وسبق أن دعت ليفني -باراك-، إلى عدم التدخل في شؤون حزب (كاديما) الحاكم الذي يتنافس أربعة من كبار أعضائه على زعامته، وبالتالي ترؤس الحكومة، خلفاً لرئيس الوزراء أيهود أولمرت، وذلك بعدما شكك في قدرتها على الحكم لافتقادها الخلفية الأمنية. وقبل شهر تقريباً من موعد الانتخابات لرئاسة حزب (كاديما)، وخلافاً للتقديرات في داخل الحزب، بين أحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن -ليفني- تتقدم على المرشحين، وجاء أن ليفني تحصل على 35% من الأصوات، مقابل 25% لوزير النقل شاؤول موفاز، أما وزير الداخلية الإسرائيلي -مئير شطريت- ووزير الأمن الداخلي -آفي ديختر- فيحصل كل منهما على 4% من الأصوات فقط.