صنعاء - (الجزيرة) - عبدالمنعم الجابري
قالت السلطات الأمنية اليمنية إن التحقيقات الأولية كشفت بأن خلية تريم الإرهابية التي قتل منها خمسة عناصر وسقط اثنان في أيدي قوات الأمن اليمنية الاثنين الماضي في مدينة تريم (شرقي اليمن) تقف وراء سلسلة الحوادث الإرهابية التي وقعت في اليمن التي كان آخرها العملية الانتحارية التي استهدفت مجمع الأمن العام في مدينة سيئون في الخامس والعشرين من يوليو الماضي. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن اليمنية ضبطت بحوزة الخلية (قاذف) قنابل من نوع خاص تشير المعلومات الأولية إلى أن أفراد المجموعة الإرهابية استخدموه في عملياتهم التي استهدفت مدرسة (7 يوليو) ومجمع حدة السكني والمعهد الجمركي بالعاصمة صنعاء، وأهداف في أماكن أخرى.. كما استخدم أفراد المجموعة في تلك العمليات قذائف هي الأولى من نوعها، بحيث يتم إطلاقها من مسافات تتراوح عادة بين 500 و600 متر، وهي تتميز بأنها لا تصدر صوتاً أو وميضاً عند إطلاقها ينفذون عملياتهم تلك من خلال إطلاق القذائف ولا يسمع انفجارها إلا عند وصولها الهدف.
وأضافت المصادر أن المدعو حمزة سالم عمر القعيطي وهو واحد من بين 23 عنصراً من أعضاء القاعدة الذين كانوا قد فروا من سجن الأمن السياسي بصنعاء في شهر فبراير من العام 2006م، والذي كان ضمن الخمسة الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم في عملية (تريم) يعد من العناصر القيادية الخطرة لتنظيم القاعدة في اليمن، إلى جانب كونه خبيراً في المتفجرات.