للنجاح درب سهل وللتفوق سبيل ميسر وأنت أيها القارئ أحسب أنك تتلمس النجاح وتتحسس أسبابه إليك أيها العزيز قوانين لا أزعم أنها كعصا موسى ولكنها كوة تنفذ منها أيها الناجح لمستويات أعلى من النجاح والتفوق.
قانون المواهب
إنك تحتوي بداخلك مزيجا فريدا من المواهب والقدرات التي إن تم التعرف عليها واستخدامها كما ينبغي مكنتك من تحقيق أي هدف ترسمه لنفسك.
أي جوانب عملك تستمتع بأدائها إلى أقصى حد وتجيدها؟
هذا هو أفضل مؤشر لمواهبك الحقيقية، قانون التفوق والنجاح والسعادة لا يأتي إلا عندما تتفوق تفوقاً مطلقاً في أداء شيء تستمتع به.
(تتحدد جودة حياتك بمدى التزامك بالتفوق أكثر من أي عامل آخر).
قانون الفرصة
تجيء الصعاب لا لتعرقل ولكن لتعلم، ففي كل كبوة أو عقبة تكمن بذور منفعة أو فرصة مساوية أو أكبر.
قانون الشجاعة
الاكتساب المنتظم والمقصود للشجاعة أمر جوهري لبلوغ النجاح، فالخوف أكبر عقبة في وجه الإنجاز، عود نفسك دائماً على مواجهة الأشياء التي تخشاها والقيام بها مهما يحدث.
قانون الجهد التطبيقي
تأكد أن كل النجاحات والإنجازات العظيمة يسبقها ويصاحبها عملٌ جادٌ دؤوب،
فنون العطاء كلما أعطيت من نفسك دون أن تتوقع الحصول على مقابل، كلما أصابك خيرٌ كثير من المصادر الأقل توقعاً.
ولن تشعر أبداً بالسعادة الحقيقية إلا عندما تحس أنك تحدث اختلافا حقيقياً في العالم بخدمة الآخرين بطريقة ما.
قانون الإيجاب
إن 95% من تفكيرك وشعورك تتحدد
بواسطة الأسلوب الذي تُحدث به نفسك، فعقلك الباطن يقبل حوارك الداخلي باعتباره أوامر، تحدث إلى نفسك بشكل إيجابي وبناء طوال الوقت حتى لو لم تشعر برغبة في ذلك.
قانون التفاؤل
يتحدد أسلوب تفكيرك وشعورك بالكيفية التي تفسر بها خبراتك لنفسك.
وعندما تعود نفسك على البحث عن الخير في كل موقف، فإنك تكتسب بذلك اتجاهاً ذهنياً إيجابيا وتتحول في نهاية المطاف إلى شخص تتعذر هزيمته.
قانون السبب والنتيجة
كل شيء يحدث بسبب فلكل سبب تأثير ولكل أثر سبب أو عدة أسباب، وسواء كنت تعلمها أم لها، فلا شيء يقع مصادفة، باستطاعتك أن تحصل على ما ترجوه في الحياة إذا حددت أولاً ماهيته بالضبط ثم قمت بنفس الأشياء التي قام بها الناجحون فستحقق نفس النتيجة.