* في لفتة رائعة جسدت عمق العلاقة والتلاحم بين لاعبي الأمس الرياضي قام نخبة من الرياضيين السابقين بزيارة مدافع الوحدة الشهير لطفي لبان في هذا المدينة الحالمة وهم د. صالح العميل وعبد الله آل الشيخ نجما الشباب سابقاً وحسين عليان نجم هلال التسعينيات.
الجزيرة.. رصدت حديث هؤلاء النجوم عن رفيق دربهم وخرجت بالحصيلة التالية:
د. العميل: لطفي صديق الأربعة عقود!
* في البداية تحدث الدكتور صالح العميل قائلاً: الكابتن لطفي لبان نموذج مضيء في تاريخ نادي الوحدة المخضرم وتربطني به علاقة تعود لأكثر من 40 عاماً كان في زمانه يعد من أبرز المدافعين ليس فقط بالمنطقة الغربية إنما بالمملكة.. وأضاف: الحقيقة أنا سعيد جداً وصديقي العزيز في تحسن كبير بعد شروعه في العلاج الطبيعي في هذه المدينة الحالمة.. وأجدها فرصة لأرفع لمقام سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله) رائد العمل الإنساني على تبنيه هذا المشروع الطبي العملاق لخدمة المجال الإنساني والخيري.. جعلها الله في موازين حسناته وتمنى العميل أن يغادر اللبان المدينة وهو يرفل بثوب الصحة والعافية إن شاء الله.
آل الشيخ: اللبان يستحق الوفاء من الجميع!
* كما تحدث الحارس الدولي سابقا عبد الله آل الشيخ قائلاً: الحديث عن نجم كبير بحجم المدافع الوحداوي لطفي لبان لا شك يحتاج مساحة واسعة حتى نعطيه حقه كلاعب صاحب تاريخ رياضي مشرف ويكفي انه أحد الأسماء الرنانة في خارطة فرسان الذهب في الثمانينيات والتسعينيات وهو من اللاعبين القلائل الذين نجحوا في الجمع بين المستوى الفني العالي والخلق الرفيع.. وأضاف أن من واجبنا كرياضيين أن نتواصل مع هؤلاء النماذج الرائعة التي خدمت الحركة الرياضية بالمملكة منذ عقود من الزمن ويستحقون الوفاء من الجميع.. وسأل آل الشيخ المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يجعل ما أصابه تكفيراً للذنوب والخطايا.
العليان: لطفي رقم صعب!
* ويلتقط نجم هلال التسعينيات الهجرية حسين عليان خيط الحديث قائلاً: كنا ننظر للمدافع الوحداوي الكبير في الثمانينيات لطفي لبان بأنه مدافع صعب ورقم صعب أن يتكرر في خارطة الوحدة في تلك الأيام الخوالي فقد كان يتميز بقدرات دفاعية عالية وإمكانات فنية بارعة فضلاً عن سماته القيادية وقوة الشخصية في الملعب.. وأضاف أنه سيظل علامة بارزة في صنع أبرز الألقاب الذهبية لفرسان مكة في تلك الحقبة الفارطة مع بقية الأسماء الذهبية لهذا الفريق المخضرم وشدد العليان على أنه تأثر حين علم بإصابة اللبان بجلطة دماغية لكنه كان سعيداً جداً بعدما شاهد تطور أوضاعه الصحية بصورة إيجابية متمنياً من العلي القدير أن يكتب له الشفاء العاجل وأن يغادر هذه المدينة العملاقة وهو في كامل نشاطه وعطائه.
سعيد لبان: لن ننسى وقفة (فيصل) مع شقيقي!
* أما هداف الوحدة وأخطر مهاجمي المنطقة الغربية في الثمانينيات الهجرية سعيد لبان فقال: الحقيقة أحب أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لسمو الأمير الإنسان فيصل بن سلطان أمين عام مدينة سلطان للخدمات الإنسانية على بادرته الكريمة ولمسته الحانية تجاه شقيقي الأصغر (لطفي) وهي غير مستغربة من ابن سلطان الخير وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل الصالح في موازين حسناته وأن يجزيه الأجر والمثوبة فما وجدناه في هذه المدينة الحالمة بحق لا يوصف ولعل تحسن الأوضاع الصحية لشقيقي بصورة متقدمة جاءت بفضل الله عز وجل ثم بتوفر هذه الإمكانات الطبية المذهلة والاهتمام والعناية المستمرة من العاملين في هذا المشروع الطبي الرائد.. والشكر موصول أيضاً لسعادة مدير عام المدينة والفريق الطبي الذي أشرف على حالة المريض.