أبها - محمد الخيري:

وصل إلى أبها ناديا الجيش الملكي المغربي بكامل نجومه الدوليين، بقيادة المدرب المغربي محمد فاخر، ونادي الكرامة السوري الذي وصل على دفعتين، من أجل المشاركة في بطولة النخبة الدولية الأولى التي ستنطلق غداً السبت، بعد أن واصل الاتحاد والرائد تحضيراتهما الأخيرة للمشاركة ضمن معسكرهم الإعدادي للموسم الرياضي الجديد في أبها، حيث أنهت جميع اللجان القائمة، بدعم كبير من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، كافة التجهيزات اللازمة للأندية الأربعة المشاركة في بطولة النخبة الدولية الأولى (الاتحاد والرائد (السعودية)، الجيش الملكي المغربي والكرامة السوري) .. فمن جهتهما يقطن كلٌ من الجيش المغربي والكرامة السوري والرائد السعودي موتيل المطار، في حين يقطن الاتحاد في فندق قصر أبها.

تختص هذه الدورة بنظام خاص، حيث لا يوجد تعادل نهائياً فالفائز سيحصل على ثلاث نقاط، في حين أن الخاسر لا نقاط، كما بينوا أن الفائز بركلات الترجيح يحصل على نقطتين بينما الخاسر بضربات الترجيح يحصل على نقطة واحدة. وأوضحوا بأنّه لا يوجد تعادل نهائياً وأن جميع أنظمة البطولة المتبقية من نظام الفيفا.يقص الافتتاح الرائد السعودي والكرامة السوري في يوم 16 أغسطس في المباراة الأولى، في حين يواجه الاتحاد السعودي الجيش الملكي المغربي في اللقاء الثاني، وفي يوم 18 أغسطس يلتقي الفائز من المباراة الأولى مع الخاسر من المباراة الثانية في اللقاء الأول، وفي اللقاء الثاني يتواجه الفائز من 2 مع الخاسر من 1، وفي اليوم الختامي - 20 أغسطس - يتواجه خاسر 1 مع خاسر 2، وفي اللقاء الثاني يتواجه فائز 1 مع فائز 2 .

فمن جانبه أكد عبد الله مطاعن أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير والمشرف العام على الدورة، أن هدف الدورة نخبوي، حيث قرر المنظمون أن تكون الفرق بطلة وصاحبة إنجاز في الموسم الماضي، وأكد أنّ الدعوة وجهت لجميع الأندية المحلية وعلى رأسها نادي الهلال، غير أنّ ارتباط نادي الهلال بمعسكر معد مسبقاً كان سبباً رئيسياً في عدم مشاركته، والحال ينطبق على النصر والشباب والأهلي، وبيّن أنّ الدورة في أيدٍ أمينة، حيث أوضح بأنّ الشركة الراعية للبطولة تملك خبرة كافية، وهي صاحبة خبرة رائدة في مجال تنظيم مثل هذه الدورات، كما أكد أنّ فكرة الدورة مستلهمة من دورة الصداقة الدولية ولكنها خرجت من جلبابها لأفق أوسع وأبعد. وقال: التفكير في إقامة دورة لها مفهوم جديد ولها صفة وميزة مستقله تخرج من جلباب الدورة الدولية السابقة.

وبيّن أنّ الدورة تحظى بجميع المواصفات والموافقات وخصوصاً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال: رعاية الشباب هي جهة مشاركة وهي التي أعطتنا الموافقات اللازمة.

والهدف من الدورة على حد رؤية مطاعن، هو مشاركة بطل من كل دولة وأربعة فرق تحديداً. وقال: الاتحاد السعودي بطل آسيا مرتين والرائد بديل وفاق سطيف وهو بطل دوري الدرجة الأولى والصاعد حديثاً للأضواء والجيش الملكي المغربي والكرامة السوري أبطال الدوري الكأس ببلدانهم، كما أن الأخير وصيف بطل آسيا في النسخة قبل السابقة.

ومن جهته ذكر أحمد القرون رئيس الشركة المنظمة للبطولة، أنّ هدف الدورة فني وليس مالياً، وقال: هذه البطولة لديها أهداف عديدة من ضمنها الهدف الفني واختيار الفرق القوية والأبطال، وسيكون نظام البطولة من دور واحد ولا يوجد بها تعادل، حيث سيتم اللجوء في حالة التعادل إلى ركلات الترجيح مباشرة، والفائز في حالة ركلات الترجيح يحصل على نقطتين والخاسر نقطة واحدة، أما الفائز بدون ركلات ترجيح فيحصل على ثلاث نقاط والخاسر لا شيء، ولا يوجد في هذه الدورة حوافز مالية كما أكد أن البطل لن يشارك بصفة دورية في الموسم القادم ما لم يكن بطلاً في بلاده.