** عندما احترف البرازيلي (ريفالينو) في الهلال (لمدة ثلاثة مواسم) كان يتقاضى راتباً شهرياً قدره (64) ألف ريال .. مما جعل الغالبية حينها يستكثرون هذا الراتب أشد استكثاراً، وذلك قياساً بالظروف المادية .. والحياتية التي كنا نعيشها آنذاك .. ولكن لأنّ (ريفالينو) نجح نجاحاً باهراً في ملاعبنا .. وأحدث نقله مميزة في مستوى الهلال ونتائجه نسى الجميع الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه واستكثروه عليه.
** حتى (ياسر القحطاني) أيضاً وهو اللاعب السعودي .. يعني (اللي منا وفينا) استغرب الكثيرون عندما اشترت إدارة الهلال عقده بمبلغ (25) مليون ريال .. وبحجة أنّهم يرون أنّ قيمة هذا العقد (مبالغ فيها) .. وأنّ في ذلك أيضاً بذخاً وتبذيراً .. ولكن لأنّ (ياسر) أبدع وتفوّق مع الهلال وتطوّر مستواه عن السابق .. تراجع هؤلاء المستغربون عن (استغرابهم) .. إلى درجة أنّ البعض منهم ومن جراء ذلك راح يعتبر أنّ ال (25) مليوناً كانت قليلة بحق نجومية ياسر .. وأهدافه الحاسمة.
** الذي أريد أن أصل إليه من واقع السطور الآنفة الذكر .. أنّ الاستغراب الذي أبداه البعض تجاه ال (53) مليون ريال التي دفعتها إدارة الهلال من أجل شراء عقد النجم السويدي العالمي (كريستيان) هو في النهاية استغراب طبيعي ومتوقع .. ولكن من شأنه أن يزول متى نجح هذا النجم في تأكيد تفوقه داخل ملاعبنا .. وفي أيضا إثراء كل حاجة الهلال .. لاسيما أنّ بطاقته هي ملك لنادي الهلال .. وأنّ أي فريق سينتقل إليه فإنّ الخزينة الهلالية ستستفيد مادياً من وراء هذا الانتقال .. أي بمعنى: أنّ الهلال لن يخسر كثيراً حتى وإن لم يوفق اللاعب معه بالصورة المطلوبة.
** (الأهم) هو أن ينجح اللاعب - أي لاعب - أما الملايين التي دفعت من أجله حتى وإن كانت وفيرة فإنها (ستهون) على من دفعها .. وعندما يكون (مقابلها) هو نجاح كبير يحققه هذا اللاعب أو ذاك مع فريقه .. أما إذا (فشل) اللاعب .. هنا ستكون الكارثة، لأنّ الملايين التي قبضها ستطير مع فشله .. خصوصا وأنّ الكثير من الفرق وخلال سنوات سابقة دفعت (ملايين وفيرة) على لاعبين أجانب .. ومحليين ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وطارت معهم الملايين.. ودون أن تستفيد منهم فرقهم (فنياً) حتى ولو بنسبة (1%) .. مثلما حدث ذلك (هذا على سبيل المثال) للاتحاد مع البرازيلي (ببيتو) ومع الأرجنتيني (زاراتي) الذي لعب شوطاً واحداً فقط مقابل مليون دولار أيام إدارة منصور البلوي .. وللنصر أيضاً مع البرازيلي (دنيلسون) في الموسم ما قبل الماضي.
** اللاعب السويدي (كريستيان) من الناحية الفنية (ما عليه خلاف) ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أنّه كان لاعباً أساسياً ومهماً في خارطة منتخب بلاد في أمم أوروبا 2008م والذي صنّف مؤخراً من أفضل عشرة منتخبات في العالم خلال الوقت الراهن .. كما أنه أيضا (سليم 100%) من الناحية البدنية كما برهنت ذلك نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة التي أجريت له قبل أسبوعين .. لكن (نجاحه) رغم كل ذلك ليس مؤكداً مع الهلال وهو مرهون بتوفيق الله أولاً وأخيراً .. ولنا في تواضع مستوى الفرنسي المبدع (هنري) مع برشلونة خير برهان مثلما أشار إلى ذلك سموه الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر قناة الـ(M. B. C) يوم الأحد الماضي .. (بالمناسبة) إطلالة الأمير عبد الرحمن من خلال تلك القناة كانت إطلالة ثرية .. كما أنها جاءت لتؤكد مجدداً حقيقة أنّ الهلال كسب رئيساً (جنتلمان) في كل شيء.
كلام في الصميم
** سألت أحدهم: لماذا تفترون على الهلال .. وبالذات على سامي الجابر؟ .. فأجاب: لأنّ هناك مشجعين (محتقنين و...) وأهم شيء عندهم (حش الهلال .. وقلل من مكانة سامي) وتصير عندهم أحسن واحد كان لا بد أن نفعل ذلك .. وبرغبة أن نسوق بضاعتنا داخل أوساط هؤلاء المشجعين!!
** سألني صديق تعاوني: ماذا تتوقع لفريقنا في الموسم المقبل؟ .. فقلت له: من الصعب أن أتوقع لأنني لست على علم كامل بأوضاع فريقكم الحالية واستعداداته .. لكني أبدو متفائلاً بأنه سيكون أفضل من الموسم الماضي .. بل وربما بالصعود أيضا للممتاز وذلك لعدة أسباب لعل من أهمها أنه وخلال ذات الموسم لن يواجه فريق الرائد في دوري الدرجة الأولى .. وبسبب وجود هذا الأخير مع الكبار!!
** في نهاية كل موسم تصعد فرق مغمورة .. وبإمكانيات متواضعة جداً إلى دوري أندية الدرجة الثانية .. وربما إلى دوري الأولى .. فمتى يتحقق مثل هذا الصعود لفريق الأمل من البكيرية الذي لم يبرح مكانه (دوري المناطق) منذ تأسيسه .. وهو الذي يملك أيضا (مقراً نموذجياً) يحسد عليه .. ولا يتوفر لأغلب أندية المملكة؟..
** في الوقت الذي كنا ومنه خلاله ننتظر منهم (توبيخ) المشرف بسبب تهكمه وإساءاته .. واستهزائه بخلق الله .. فإذا بهم يؤيدونه .. (هذه كارثة) بل وجريمة بحق المنطق والواجب!!
حدث في عام 1978م
** قبل أيام - شاء الله - أن أشاهد (عبر الفيديو) تلك المباراة التي جمعت منتخب تونس ونظيره المصري ومن خلالها فاز المنتخب التونسي بنتيجة (4-1) وتأهل على إثر ذلك للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الأرجنتين عام 1978م .. وهذه المباراة كانت منقولة على التلفزيون السعودي، كما أن من قام بالتعليق عليها هو (معلق تونسي) .. إلى هنا والأمر قد يبدو طبيعياً.
** لكن غير الطبيعي .. هو أنه وبعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط الأول ووقت أن كانت النتيجة تونسية (1 - صفر) .. خرج علينا مذيع سعودي (لا أعرف اسمه) ليقول ما نصه (رداً على الاتصالات التي وردتنا منكم .. نوضح لكم أنّ المنتخب التونسي هو صاحب (القمصان البيضاء) .. وأن المنتخب المصري هو صاحب (القمصان الحمراء) .. مما أثار استغرابي وجعلني وقتها أتساءل: هل إلى هذا الحد كان هناك رياضيون سعوديون لا يستطيعون التفريق آنذاك بين المنتخب المصري .. والمنتخب التونسي وهما المنتخبان الشقيقان؟.. وهل هذا التوضيح الذي صدر من (المذيع السعودي) كان ضرورياً إلى هذه الدرجة التي حدثت للمشاهدين .. ومن أجل أن يعرفوا من هو المنتخب التونسي .. ومن هو أيضا المنتخب المصري .. لا سيما وأنه توضيح (وهذا مهم) جاء بعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة .. ومن خلال وقت كانت تونس متقدمة بهدف!!
خواطر ... خواطر
** قرار تعيين الأستاذ عبد الرحمن المسعد كمدير عام لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة الرياض كان قرار في محله .. بالتوفيق للأستاذ عبد الرحمن.
** (قناتهم الفضائية) .. من الواجب أن يستبدلوا اسمها باسم المهاجم المعتزل!!
** عندما قرأت حديثه الأخير .. تذكرت الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود .. رحمك الله يا أبا خالد .. وكل أموات المسلمين.
** مكالمته الهاتفية (المسجلة) مع المشجع برهنت حقيقة أنّ عقليته لا تختلف عن عقلية المراهقين .. الله يهديه.
** ما زالت الشواهد المتلاحقة تبرهن حقيقة أنّ (علاقة) كالديرون بالاتحاد ربما انتهت قريباً.
** استأجروهم .. من أجل أن يكونوا (أبواقاً إعلامية) ضد كل من له علاقة بالهلال.
** ما زال الأخ إبراهيم موسى يؤكد حقيقة عرض أكاديميكا البرتغالي للاعب عبده عطيف .. في حين أنّ كل الأنباء الواردة من البرتغال تنفي وجود مثل هذا العرض!!
** (أبناء آدم) الذين كرمهم الله على سائر خلقه .. راح أخونا في الله (الله يهديه) يصفهم بالقرود .. ليته يعتذر رأفة بنفسه!!
** (كارثة) .. إذا كانت القناة الفضائية الزرقاء .. سيديرها شخص ميوله صفراء!!
** ما يحدث في الاتحاد حاليا أخشى أن تكون أسبابه عائدة إلى الرغبة في أن يستمر (الرئيس المقال) في الصورة!!
** صحفي .. سأل لاعباً: هل (تأمل) بتمثيل المنتخب؟ .. (يعني) وش كان يتوقع يقوله .. أكيد بيقول (نعم) .. سؤال ما له داعي!!
** خرج علينا الرئيس المقال يوم أول أمس بحديث صحفي جاء على طريقة (يقتل القتيل ويمشي بجنازته).